«البنك الشعبي» للمغرب يتجاوز وقع إغلاق مصفاة «سامير»

أرباحه الصافية ترتفع بنسبة 9.3 %

TT

«البنك الشعبي» للمغرب يتجاوز وقع إغلاق مصفاة «سامير»

ارتفعت الأرباح الصافية لمجموعة البنك الشعبي المركزي للمغرب بنسبة 9.3 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغت 1.53 مليار درهم (164 مليون دولار).
وعزا محمد بنشعبون، الرئيس المدير العام للبنك الشعبي المركزي، هذه الزيادة إلى استقرار مؤشر الاستغلال في مستوى 49 في المائة، وانخفاض تكلفة المخاطر بنسبة 8.3 في المائة خلال هذه الفترة.
وأوضح بنشعبون، خلال لقاء أمس مع الصحافة والمحللين الماليين حول النتائج نصف السنوية للبنك، أن انخفاض تكلفة المخاطر ناتج بشكل كبير عن خلو حسابات السنة الحالية من انعكاسات إغلاق مصفاة النفط سامير ومديونيتها الضخمة كما كانت الحال بالنسبة لنتائج السنة الماضية.
وأشار بنشعبون إلى أن البنك يتوفر على رهن عقاري على أرض تملكها سامير بقيمة 1.2 مليار درهم (130 مليون دولار)، مشيرا إلى أن البنك يتوفر نتيجة هذا الرهن على الأولوية في الأداء في حال بيع سامير التي توجد حاليا في طور التصفية القضائية. وفي حال عدم بيع المصفاة فإن البنك سيستحوذ على العقار موضوع الرهن، والذي تتجاوز قيمته الحقيقية ملياري درهم (215 مليون دولار).
وبلغ الإيراد البنكي الصافي للبنك الشعبي المركزي 8.2 مليار درهم (883 مليون دولار) بزيادة واحد في المائة. ويرجع ضعف نمو الإيراد البنكي الصافي إلى انخفاض هامش معدلات الفائدة خلال هذه الفترة بنسبة 3 في المائة إلى نحو 5.1 مليار درهم (546 مليون دولار) نتيجة التوجه الانخفاضي لأسعار الفائدة في المغرب.
وأشار بنشعبون إلى أن ارتفاع العمولات المصرفية بنسبة 12 في المائة خلال هذه الفترة، إلى مستوى 1.24 مليار درهم (133 مليون دولار)، وارتفاع عمليات سوق العملات بنسبة 6 في المائة إلى 1.56 مليار درهم (168 مليون دولار)، مكن من تعويض وقع انخفاض أسعار الفائدة. وأشار بنشعبون إلى أن التوجه العام لأسعار الفائدة بدأ يتغير خلال العام الحالي في اتجاه الارتفاع.
وحسب الفروع، عرف الإيراد البنكي الصافي الذي حققه البنك داخل المغرب ارتفاعا بنسبة 17 في المائة ليبلغ 1.24 مليار درهم (134 مليون دولار)، فيما ارتفع الإيراد المصرفي الصافي للفروع الأفريقية بنسبة 10 في المائة إلى 1.11 مليار درهم (119 مليون دولار). ويتوفر البنك الشعبي المركزي المغربي على فروع في 10 دول أفريقية هي مالي وكوت ديفوار والنيجر والسنغال والطوغو وبنين وغينيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو وموريتانيا، ويسعى لاقتناء فروع جديدة في دول غرب أفريقيا الناطقة بالإنجليزية خاصة نيجيريا وغانا، كما يخطط للتوسع في منطقتي وسط وشرق أفريقيا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.