ميركل تعترف: كنت أغش أحياناً في حصص المطالعة

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلعب كرة الطائرة عام 1973
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلعب كرة الطائرة عام 1973
TT

ميركل تعترف: كنت أغش أحياناً في حصص المطالعة

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلعب كرة الطائرة عام 1973
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلعب كرة الطائرة عام 1973

كشفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن سر يرجع تاريخه إلى طفولتها.
فقد اعترفت ميركل أمام تلاميذ في المرحلة الابتدائية خلال إطلاق مشروع القراءة «برج الكتب» بأنها كانت تغش أحيانا في حصص المطالعة. وقالت ميركل: «كنا نضطر في الماضي لقراءة كتب كبيرة، وأحيانا كنا نتشارك في قراءة كتاب (لتخفيف العبء)، وذلك بأن يقرأ أحدنا النصف الأول من الكتاب، ويقرأ الآخر النصف الثاني، ثم نتشارك فيما استوعبناه من الجزء الذي قرأناه قبل أن يحين الموعد الذي يسألنا فيه المدرس عما قرأناه».
وأضافت ميركل ناصحة الأطفال بعدم الغش في القراءة: «لكنكم تقرأون بدافع الاستمتاع».
وفي إطار مشروع «أبراج الكتب» للعام الدراسي الجديد، يعتزم نحو 1400 تلميذ في المرحلة الابتدائية مطالعة برج الكتب في كنيسة «ياكوبيكيرشه» بمدينة شترالسوند الألمانية. هذا يعني أنهم سيضطرون لقراءة نحو 7 آلاف كتاب. وتم وضع هذه الكتب بطريقة متراصة فوق بعضها لتبدو على هيئة برج يبلغ ارتفاعه نحو 68 مترا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.