أفاد بيان عراقي، أمس، بأن الطيران العراقي ألقى آلاف المنشورات على مناطق الحويجة، والساحل الأيسر من قضاء الشرقاط تطالب عناصر تنظيم داعش بتسليم أنفسهم.
وأوضح بيان لخلية الإعلام الحربي في قيادة العمليات المشتركة أن طائرات القوة الجوية العراقية ألقت آلاف المنشورات على مناطق الحويجة والساحل الأيسر من الشرقاط تحذر «عصابات (داعش) الإرهابية من ساعة الحساب التي باتت قريبة وعليهم تسليم أنفسهم».
وكان بيان عسكري عراقي قد أفاد في وقت سابق أمس، بأن الطيران الحربي والتحالف الدولي نفذ ضربات جوية استهدفت مواقع لتنظيم داعش في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن بيان لخلية الإعلام الحربي أن الضربات استهدفت أماكن تفخيخ ومخازن لأسلحة عصابات «داعش» الإرهابية، أسفرت عن تدمير وحرق أماكن التفخيخ والمستودعات وقتل العشرات منهم. ويترقب العراقيون انطلاق عملية عسكرية لتحرير قضاء الحويجة من سيطرة «داعش».
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم عمليات التحالف الدولي ضد «داعش» الكولونيل رايان ديلون، لشبكة «رووداو» الإعلامية، أن «داعش» مستمر في التراجع، وأن أحدث التقديرات تشير إلى وجود أقل من ألف مقاتل للتنظيم في قضاء الحويجة، مشيراً بأن طائرات التحالف قامت بأكثر من 15 طلعة جوية وقصفت مواقع مهمة في الحويجة. وأضاف أن أمام هؤلاء المسلحين «إما عليهم الاستسلام، أو سيتم القضاء عليهم جميعاً».
وبسؤاله عن الحشد الكبير لقوات الحشد الشعبي في أطراف كركوك، ما إذا كان هناك اتفاق بين قوات التحالف والقوات العراقية والبيشمركة بالنسبة لعملية استعادة الحويجة، أوضح ديلون أن القوات العراقية «هي التي ستبدأ بهذه العمليات، ومثلما قلنا سابقاً، نحن نقدم الدعم اللازم لهم، سواء عن طريق المعلومات أو الاستشارة أو بقصف مواقع العدو، فخلال الأسبوع الماضي قمنا بقصف 15 موقعاً تابعاً لـ(داعش) في مناطق الحويجة، وكانت مواقع مليئة بالأسلحة والسيارات المفخخة، لكن سنكون على اتفاق تام مع القوات العراقية أثناء عمليات القصف كما كنا في معارك استعادة الموصل وتلعفر». وردا على سؤال حول احتمال أن تهاجم قوات الحشد االشعبي كركوك الخاضعة لسيطرة قوات البيشمركة، أجاب ديلون بأن «قوات التحالف تقدم الدعم للقوات الأمنية العراقية، وقد أوضح رئيس الوزراء العراقي بأن قوات الحشد الشعبي تحت إمرته مثل بقية القوات العراقية، وأهداف قوات التحالف هي واضحة للجميع، وهو التخلص من عناصر (داعش) والقضاء عليهم في العراق وسوريا، وكل من يقف عائقا أمام تنفيذ هذا الهدف سيكون مصدر قلق بالنسبة لقوات التحالف، ولجميع الأطراف الأخرى؛ لذلك سنقوم بكل شيء لكي يبقى التركيز على الحرب على (داعش) فقط».
قصف مكثف على الحويجة تمهيداً لمعركة تحريرها
منشورات خيّرت مسلحي «داعش» بين الاستسلام والموت
قصف مكثف على الحويجة تمهيداً لمعركة تحريرها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة