توافق دولي على تحرك ضد بيونغ يانغ وخلاف حول التفاصيل

بوتين يقر بوجود «تهديد خطير» للسلام لكنه يشدد على الحل الدبلوماسي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع مسابقة «جودو» على هامش منتدى اقتصادي في فلاديفيوستوك أمس (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع مسابقة «جودو» على هامش منتدى اقتصادي في فلاديفيوستوك أمس (أ.ب)
TT

توافق دولي على تحرك ضد بيونغ يانغ وخلاف حول التفاصيل

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع مسابقة «جودو» على هامش منتدى اقتصادي في فلاديفيوستوك أمس (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع مسابقة «جودو» على هامش منتدى اقتصادي في فلاديفيوستوك أمس (أ.ب)

مع ازدياد المخاوف من التهديدات التي بات البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية يشكلها على المنطقة والعالم، برز توافق دولي على ضرورة اتخاذ «تحرك» ضد بيونغ يانغ لكن مع اختلاف في التفاصيل.
فمنذ التجربة النووية الكورية الشمالية الأخيرة، عبر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - أون عن تأييدهما فكرة فرض حظر نفطي تطالب به الولايات المتحدة التي قدمت مشروع قرار في هذا الصدد أمام مجلس الأمن الدولي.
وأمس، حث آبي ومون، روسيا على فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ في مواجهة طموحاتها النووية، وهو ما رفضه الرئيس فلاديمير بوتين، محذرا من أن الضغوط لن تحل الأزمة ووجه دعوة إلى الحوار. وقال بوتين بعد مباحثات مع شينزو آبي على هامش منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي: «بهذه الأفعال، تشكل بيونغ يانغ بالتأكيد تهديدا خطيرا للسلام والأمن في المنطقة». لكنه كرر «الموقف الروسي» لجهة أن «تسوية الوضع ليس ممكنا إلا بالسبل الدبلوماسية».
كذلك، اتفقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الصيني شي جينبينغ على فرض عقوبات أشد على كوريا الشمالية، بحسب ما أعلن الناطق باسم ميركل أمس. وفي وقت سابق أمس، أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن بلاده ستؤيد اتخاذ مجلس الأمن الدولي تدابير إضافية ضد كوريا الشمالية بعد تجربتها النووية الأخيرة. لكن من غير الواضح ما إذا كانت الصين عازمة على دعم عقوبات جديدة في مجلس الأمن الدولي، حيث تملك حق الفيتو بصفتها عضواً دائماً في المجلس.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.