رئيس هيئة الرياضة: الأخضر لم يعد يبحث عن المشاركة الشرفية في المونديال

تركي آل الشيخ قال إن المنتخب السعودي محط اهتمام ولي العهد

تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس هيئة الرياضة: الأخضر لم يعد يبحث عن المشاركة الشرفية في المونديال

تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ («الشرق الأوسط»)

قدم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، تركي آل الشيخ، شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على الثقة الملكية بعد تعيينه في هذا المنصب، موضحا أن قرار تعيينه كان مرتبا مسبقا وتحديدا قبل تأهل الأخضر لمونديال روسيا 2018.
وقال آل الشيخ: «أرجو من الله أن أكون عند حسن الظن ومحل الثقة، وأدعو الله أن يعينني وزملائي أعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة وجميع منسوبي القطاع الرياضي على أداء هذه المهمة الوطنية الجليلة، وتحقيق تطلعات وآمال ولاة الأمر، والشعب السعودي الكريم، في رفعة شأن الرياضة والرياضيين».
وأكد أن المنتخب السعودي الأول محط اهتمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو ما أثمر تأهل الصقور الخضر لنهائيات روسيا، وذلك من خلال دعمه المتواصل وحضوره لمواجهة اليابان الأخيرة من دافع ثقته بالمنتخب الأول والشباب السعودي، وهذا الحضور أثمر عن دعم اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، وتحقق الهدف المنشود بانتصار منتخبنا الوطني والوصول الخامس للمحفل العالمي لثقته برجاله.
وكشف آل الشيخ أن طموح منتخبنا الوطني لم يعد يقتصر على المشاركة الشرفية في كأس العالم، وسيكون المنتخب منافسا شرسا للمنتخبات العالمية، وأضاف: «سنعمل على تحقيق نتائج لم تتحقق من قبل، لما نجده من دعم لا محدود من القيادة الرشيدة... الخطة المرسومة لإعداد المنتخب للمشاركة في هذا المونديال شيء لم يحدث من قبل». كما أوضح أن الخسارة من المنتخب الإماراتي جاءت رسالة لجميع المشككين من الإعلام القطري والإعلام الآخر الذي كان ينتظر أن يتخلى الأشقاء الإماراتيون عن روح المنافسة الشرفية.
وأكد رئيس هيئة الرياضة، أنه سيعمل وفقا للتوجيهات الكريمة بكل جد من أجل رياضة الوطن، والمضي بها للمكانة العالمية التي تليق بها وتليق باهتمامات ودعم ولاة الأمر للرياضة والرياضيين. وأولى الرئيس الجديد لهيئة الرياضة الألعاب المختلفة جانبا من اهتمامه، مشددًا على أهمية تحقيق البطولات والصعود على منصات التتويج، وألا تقتصر مشاركة الرياضيين السعوديين في المحافل الدولية على الظهور، دون المنافسة على الألقاب.
وبين آل الشيخ، أنه ارتبط في السنوات الماضية بعدد من أندية الوطن من خلال دعمه المادي والمعنوي من دافع اهتمامه بقطاع الرياضة، وحرصه على شباب الوطن، وللرفع من شأن هذه الأندية، ومن ضمنها نادي التعاون الذي منحه منصب الرئيس الفخري للنادي نظير دعمه المالي المتواصل، وأعلن عن استقالته من منصب الرئاسة الفخرية لنادي التعاون.
وشدد رئيس الهيئة العامة للرياضة، على أنه ينظر لجميع أندية الوطن في منزلة واحدة، وستكون المسافة متقاربة بين جميع الأندية في سبيل خدمة الوطن، والوصول للهدف المنشود في نهاية المطاف. وأبدى آل الشيخ تفاؤله بمستقبل الرياضة السعودية في الوعود التي تلقاها بالدعم الكبير من ولي العهد، وفضل عدم التطرق إلى السياسة التي سينتهجها في الفترة المقبلة في قيادة دفة إدارة هيئة الرياضة.
وبارك رئيس اتحاد كرة القدم عادل عزت الثقة الملكية الكريمة بتعيين تركي آل الشيخ رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وتمنى له التوفيق في المرحلة المقبلة، مؤكدا أن سيكون له خير معين لتحقيق آمال وتطلعات القيادة الرشيدة والمواطن السعودي. ولفت عادل عزت إلى أن تركي آل الشيخ على معرفة تامة بالرياضة السعودية، ويمتلك فكرا استراتيجيا عميقا بما يخص الرياضة، وعلى وجه الخصوص كرة القدم.
وقال: «بإذن الله سنصل مع رئيس إدارة الهيئة الرياضية الجديد إلى مرحلة مختلفة. الآن الوطن يحتاج إلى مزيد من العمل والمثابرة والجهد والتخطيط، لحصد الإنجازات، نسأل الله التوفيق والسداد»، لافتا إلى أن تركي آل الشيخ منحهم دفعة معنوية كبيرة من خلال الأخبار السارة التي أعلنها بعد تعيينه.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.