ألماني يطالب بالحصول على تعويض لعدم تتويجه بـ«ملكة التفاح»

الألماني ماركو شتيديل والفائزة بالمسابقة أنطونيا ليزكه (د.ب.أ)
الألماني ماركو شتيديل والفائزة بالمسابقة أنطونيا ليزكه (د.ب.أ)
TT

ألماني يطالب بالحصول على تعويض لعدم تتويجه بـ«ملكة التفاح»

الألماني ماركو شتيديل والفائزة بالمسابقة أنطونيا ليزكه (د.ب.أ)
الألماني ماركو شتيديل والفائزة بالمسابقة أنطونيا ليزكه (د.ب.أ)

من المقرر أن تحدد اليوم (الخميس) محكمة تقع في شرق ألمانيا، ما إذا كان رجل يقاضي مكتبا للسياحة في مسقط رأسه، سوف يحصل على تعويض بسبب عدم تتويجه بلقب «ملكة التفاح» العام الماضي.
وفي ألمانيا، عادة ما يتم تكريم الإنتاج بـ«الملكة» الخاصة به، وعادة ما تكون الملكة شابة جذابة، يتم تكليفها في العام التالي بالظهور في فعاليات أحداث يتم تنظيمها، وهي ترتدي فساتين تقليدية في الوقت الذي تقوم فيه بحمل المنتج الذي تكرم من أجله.
وكان ماركو شتيديل (42 عاما) دخل السباق العام الماضي، ليصبح ملكة التفاح في جوبين - وهي بلدة تقع في ولاية براندنبورغ شرقي ألمانيا.
وكانت المرة هي الأولى منذ تأسيس المسابقة في عام 1995، التي يُسمح فيها للرجال بالمشاركة.
وعندما خسر شتيدل المسابقة لصالح أنطونيا ليزكه (21 عاما)، شك في أن التصويت لم يكن عادلا، وقام بمقاضاة مكتب السياحة في جوبين، مطالبا بتعويض قيمته 25 ألف يورو (30 ألف دولار أميركي).
ويزعم محامو الدفاع عن مكتب السياحة أن شتيدل يعاني من حالة من جرح للكبرياء، وأنه لا يوجد دليل على حدوث مخالفة.
وقال فريد ماهرو، رئيس بلدية جوبين أثناء جلسة المحكمة، إنه «من الصعب تحمل أن يضيع نظام المحاكم لدينا وقته في هذا الهراء».



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).