أسرار عسكرية خطيرة... داخل هذه المتاحف

متحف التاريخ العسكري في العاصمة النمساوية فيينا (سي إن إن)
متحف التاريخ العسكري في العاصمة النمساوية فيينا (سي إن إن)
TT

أسرار عسكرية خطيرة... داخل هذه المتاحف

متحف التاريخ العسكري في العاصمة النمساوية فيينا (سي إن إن)
متحف التاريخ العسكري في العاصمة النمساوية فيينا (سي إن إن)

رغم أن الحرب، لسوء الحظ، ليست حدثاً نادراً ولا ثميناً في التاريخ البشري، فإنها تبقى ذات وقع مهم على أي دولة، مما قد يفسّر تركيز الدول على حفظ تاريخ قواتها المسلحة وجنودها.
وإن كنت من محبي التاريخ المهتمين بالأسلحة والجيوش والفن المتعلق بهما، اكتشف أبرز المتاحف الحربية في العالم، وفقا لما نشره موقع «سي إن إن»:
- متحف الحرب الإمبراطوري في العاصمة البريطانية لندن. ويحتفل المتحف هذا العام بعيده المائة.
- متحف الحرب العالمية الأولى الوطني في مدينة كانساس الأميركية.
- متحف «National Museum of the Royal Navy»، حيث يتم تذكر أبرز اللحظات في تاريخ البحرية البريطانية. وتنتشر مواقع المتحف حول المملكة المتحدة.
- مجمّع «ليزانفاليد» في العاصمة الفرنسية باريس، والذي كان مأوى للمحاربين القدامى منذ القرن السابع عشر.
ويضم متحف الجيش الفرنسي ضمن المجمّع قسماً مخصصاً للحقبة ما بين حكم الملك لويس الرابع عشر، والرئيس نابليون الثالث.
- متحف التاريخ العسكري في العاصمة النمساوية فيينا، والذي يضم تشكيلة من الأسلحة تعود لحروب النمسا والحربين العالميتين.
- المتحف الوطني للطيران في ولاية فلوريدا الأميركية، والذي تضم تشكيلته 150 طائرة، إلى جانب توفير تجارب محاكاة الطيران للزوار بتقنية «4D».
- المتحف العسكري الملكي في بلجيكا. ويضم القسم الظاهر في الصورة 100 طائرة مختلفة.
- متحف القوات الجوية الأميركية في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة، والذي تشمل تشكيلته من الطائرات عدداً من الطائرات الرئاسية.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».