10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 5 – 9 – 2017

عناصر من الشرطة يقتادون زعيم المعارضة الكمبودية كيم سوكها من منزله في فنومبينه (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة يقتادون زعيم المعارضة الكمبودية كيم سوكها من منزله في فنومبينه (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 5 – 9 – 2017

عناصر من الشرطة يقتادون زعيم المعارضة الكمبودية كيم سوكها من منزله في فنومبينه (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة يقتادون زعيم المعارضة الكمبودية كيم سوكها من منزله في فنومبينه (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، والذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم (الثلاثاء) إن منظمات الإغاثة تواجه صعوبات في إيواء اللاجئين، عقب عبور ما لا يقل عن 123 ألفا من مسلمي الروهينغا إلى بنغلاديش، في أعقاب أعمال العنف التي اندلعت في ولاية راخين في ميانمار أواخر الشهر الماضي.
- حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء من «كارثة عالمية» في حال عدم التوصل إلى تسوية دبلوماسية للأزمة مع كوريا الشمالية، معتبرا أن فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ سيكون «غير مفيد وغير فعال».
- أعلنت غرفة التجارة الأميركية في سيول، أكبر مجموعة أعمال أجنبية في كوريا الجنوبية، الثلاثاء عن تأييدها لاتفاق التبادل الحر بين البلدين الذي يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانسحاب منه.
- من المقرر أن يجتمع قادة دول مجموعة «بريكس» مع قادة خمس دول نامية أخرى اليوم، مع بدء اليوم الختامي للقمة المنعقدة في مدينة شيامن الساحلية الصينية.
- وجهت محكمة في العاصمة الكمبودية فنومبينه تهمة الخيانة لزعيم المعارضة كيم سوخا اليوم وقد يصدر ضده حكم بالسجن لمدة تتراوح من 15 إلى 30 عاما في حال إدانته.
- ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم أن الرئيس شي جين بينغ دعا إلى وضع العلاقات الثنائية مع الهند على «المسار الصحيح» خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في مدينة شيامن.
- وصل رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى قطاع غزة اليوم ضمن زيارة سوف تشمل أيضا إسرائيل ورام الله.
- أعلنت الرئيسة التايوانية تساي إنج ون اليوم تعيين لاي تشينغ تي رئيسا للوزراء، في محاولة لتعزيز شعبيتها قبل الانتخابات المحلية المقررة العام المقبل.
- اعتقلت الشرطة في شمال فيتنام رجلا بتهمة محاولة إسقاط الحكومة، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم، وذلك فيما تتواصل حملة قمع انطلقت قبل أشهر ضد المعارضة.
- أعلنت الخطوط الجوية اليابانية (جال) أن طائرة ركاب تابعة لها كانت متجهة من طوكيو إلى نيويورك اضطرت للعودة أدراجها بعيد إقلاعها من مطار طوكيو - هانيدا الثلاثاء بسبب مشكلة في المحرك ناجمة على ما يبدو عن اصطدام طير بالمحرك.



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.