قتل 5 انقلابيين بينهم قيادي ميداني، وأصيب 7 آخرون أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بقرية يعيس بمديرية مريس شمال محافظة الضالع، في الوقت الذي نقلت فيه مصادر عسكرية مقتل قياديين آخرين في تعز.
وقال مصدر ميداني، طبقاً لما نقل عنه موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت» إن «قوات الجيش والمقاومة بمريس تصدت لمحاولة التسلل، وإن 5 من المتسللين سقطوا قتلى، بينهم القيادي الميداني أبو سفيان، فيما أصيب 7 آخرون بجراح، ولاذ البقية بالفرار، وإن اشتباكات عنيفة بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة اندلعت بين قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية والميليشيا الانقلابية شمال مريس، وإن قوات الجيش قصفت بكثافة مواقع الميليشيا بنجد قرين».
وأضاف أن ذلك يأتي «بالتزامن مع شن الميليشيات الانقلابية قصفاً عشوائياً استهدف منازل المدنيين في قرى سطاح، والقدمة، والقهرة، ويعيس بمريس، وأن القصف كان هدفه إرباك قوات الجيش والمقاومة لإخراج جثث قتلاهم المتبقية الذين قتلوا أثناء محاولة التسلل».
وعلى الصعيد ذاته، قالت مصادر عسكرية، إن الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة، وبإسناد من طيران الأباتشي التابع للتحالف بقيادة السعودية، تمكن من التصدي لهجوم عنيف شنته ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على مواقع الجيش الوطني في أطراف مدينة ميدي، بمحافظة حجة، في محاولة منها لاستعادة مواقع شرق المدينة خسرتها الأيام القليلة الماضية.
وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن «قوات الجيش الوطني تمكنت من صد هجمات الانقلابيين المستمرة وبشكل يومي، سقط على أثرها قتلى وجرحى من صفوف الميليشيات الانقلابية من بينهم قيادي حوثي، وذلك بمشاركة أباتشي التحالف الذي مشط المنطقة التي شهدت المواجهات واستهدفت عناصر الانقلابيين الفارين من المواجهات بعد التصدي لهم».
جاء ذلك في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الحوثي وصالح محاولاتها المستمرة بالتسلل والتقدم إلى مواقع الجيش الوطني في محور علب بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين، بما فيها محاولة لتمركز في منطقة آل صبحان بمديرية باقم، التي تصدت لها قوات الجيش، فيما اندلعت المواجهات على أثرها وسقط قتلى وجرحى من الانقلابيين جراء المواجهات وغارات طيران التحالف التي استهدفت طاقماً عسكرياً للانقلابيين كان يحاول التمركز في المنطقة.
وفي جبهة تعز، قالت مصادر عسكرية إن مدفعية الجيش الوطني شنت قصفها على تجمعات للميليشيات الانقلابية في محيط معسكر التشريفات وتبة السلال، شرق المدينة، بينما كانت تحاول مجاميع من الانقلابيين في محيط التشريفات التقدم إلى مواقع الجيش الوطني الذي تصدى لهم، مضيفة لـ«الشرق الأوسط» أن القصف على المجاميع سقط على أثره قتلى وجرحى من الانقلابيين من بينهم قياديان في الميليشيات.
وشدد قائد محور تعز، اللواء الركن خالد فاضل، على ضرورة رفع الجاهزية وشحذ الهمم واليقظة الأمنية في مواجهة الميليشيات الانقلابية وخلاياها في الجبهة الداخلية، متمنياً من الجنود والأفراد المرابطين في جبهات القتال «تحقيق مزيد من الانتصارات»، وذلك خلال زيارة تفقدية له إلى مقر الشرطة العسكرية واللواء 145.
من جانبه، زار قائد اللواء 17 مشاة العميد الركن عبد الرحمن الشمساني ومعه رئيس «عمليات اللواء» العقيد عبده حمود الصغير، مواقع خط المقدمة في الجبهة الغربية وتبادلا مع المقاتلين تهاني العيد في معسكر الدفاع الجوي ومنطقة مدارات وجبل هان وعدد من المواقع بالجبهة، علاوة على الاطلاع على نسبة الحضور والالتزام والجاهزية القتالية.
وتواصل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية قصفها على الأحياء السكنية في تعز ومواقع الجيش الوطني، وارتكابها انتهاكات ومجازر بأشكال مختلفة من قصف وقنص وقتل المواطنين وتهجيرهم من منازلهم، وآخرها إطلاق الرصاص على موكب عرس مر من إحدى النقاط التابعة للانقلابيين في مفرق شرعب الربيعي، غرب تعز.
وقال سكان محليون إن الميليشيات الانقلابية أطلقت الرصاص الحي على حافلة ضمن موكب عرس بعد مروره من نقطة تابعة لهم في مفرق شرعب، وتسبب ذلك في مقتل امرأة وإصابة عدد آخر من النساء، وإن سبب إطلاق الرصاص أن النساء كانت تحتفل وتزغرد معبرة عن فرحتها وسرورها بالعرس، غير أن الانقلابيين لم يعجبهم ذلك.
مقتل 3 قياديين انقلابيين في تعز والضالع
صد هجوم للميليشيات في حجة بمشاركة «أباتشي التحالف»
مقتل 3 قياديين انقلابيين في تعز والضالع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة