موجز أخبار

TT

موجز أخبار

بوتين لا ينوي المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن الناطق الرسمي للكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا يخطط للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتّحدة التي ستعقد أواخر الشهر الحالي في نيويورك. وقال بيسكوف، في تصريح لوكالة «سبوتنيك» نشرته أمس (السبت): «كلا، مشاركة الرئيس لا يجري التخطيط لها». وتفتح الجمعية العامة للأمم المتّحدة في 12 سبتمبر (أيلول)، وتبدأ المداولات السياسية رفيعة المستوى بعد أسبوع من الافتتاح في 19 من الشهر نفسه. وكانت قد طلبت الإدارة الأميركية يوم الخميس الماضي، غلق المباني الدبلوماسية الروسية في واشنطن ونيويورك، التابعة للممثلية التجارية الروسية. وجاءت الخطوة الأميركية رداً على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يوليو (تموز) الماضي ضرورة خفض البعثة الدبلوماسية الأميركية في روسيا بعد أن فرضت واشنطن عقوبات جديدة على موسكو.

ميركل تؤكد مطلبها تمديد الرقابة على الحدود الداخلية الأوروبية
دوسلدورف (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مطلبها تمديد الرقابة على الحدود الداخلية الأوروبية. وقالت ميركل، في تصريحات لصحيفة «راينيشه بوست» الألمانية الصادرة أمس (السبت): «لا يمكننا التخلي عن الرقابة على الحدود الفترة المقبلة». ورداً على سؤال حول ما إذا كانت حصلت على الضوء الأخضر من المفوضية الأوروبية لتنفيذ ذلك، قالت ميركل: «انطباعي أن المفوضية الأوروبية كانت تصغي بانفتاح لحججنا». يذكر أنه تمت إعادة تطبيق الرقابة على الحدود الداخلية الأوروبية خلال ذروة تدفق اللاجئين في سبتمبر عام 2015. وتم تطبيق ذلك بناء على تصريح استثنائي من المفوضية الأوروبية، لأن الرقابة النظامية على الحدود داخل منطقة الانتقال الحر (شينغن) محظورة. وتنتهي فترة التصريح الاستثنائي في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

تعرض موظفي السفارة الأميركية بكوبا لإصابات في المخ
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قالت جمعية تابعة لوزارة الخارجية الأميركية، إن بعض أعضاء السفارة الأميركية في كوبا عانوا من «إصابات خفيفة في المخ» و«فقدان دائم في السمع» بعد هجمات يعتقد أنها صوتية. وأشارت جمعية خدمات الخارجية الأميركية في بيان لها إلى أن التشخيصات الأخرى شملت «فقدان التوازن والصداع الشديد والاضطراب المعرفي وتورم المخ». ودعت الجمعية الحكومة إلى تقديم الرعاية للمصابين «والعمل على وقف هذه الحوادث وعدم تكرارها». وفي الشهر الماضي، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن 16 شخصاً على الأقل تعرضوا إلى «نوع من الأعراض» نتيجة لاعتداء صحي. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الأعراض الصحية قد تكون ناجمة عن أجهزة الموجات الصوتية المستخدمة في منازل موظفي السفارة. وطردت واشنطن اثنين من الدبلوماسيين الكوبيين رداً على الحادث.

زوجة زعيم المعارضة الفنزويلي تشكو من اضطهاد الحكومة
كاراكاس - «الشرق الأوسط»: اشتكت زوجة زعيم المعارضة الفنزويلية من اضطهاد الحكومة بعدما صادرت السلطات منها مبلغاً كبيراً من المال وفتحت تحقيقاً معها. ونشرت ليليان تينتوري زوجة ليوبولدو لوبيز رسالة فيديو على موقع «تويتر» تقول فيها إن الحكومة تحاول تشويه سمعتها بعد الاستيلاء على 200 مليون بوليفار (نحو 12 ألف دولار) من سيارة تملكها. وقالت تينتوري: «الاحتفاظ بأموال في المنزل ليس جريمة... الحكومة تحاول تشويه سمعتنا». وقال الرئيس نيكولاس مادورو إن القضية تعد فضيحة، إذ إن المعارضة انتقدت الحكومة مراراً لوجود نقص في الأموال. وأمر النائب العام بالإنابة، طارق ويليام صعب، بإجراء تحقيق مع تينتوري، مشيراً إلى أن البنوك وضعت حدوداً على السحب النقدي أقل بكثير من المبلغ الموجود في سيارتها. ويخضع زوجها لوبيز حالياً للإقامة الجبرية بعد أن حكم عليه بالسجن 14 عاماً بتهمة التحريض على الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2014 التي أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».