كشف «جيش أسود الشرقية» عن بعض التفاصيل حول الاتفاق الذي تم مع النظام السوري برعاية أردنية - روسية وأدت إلى تسليم الطيار الأسير علي الحلو الذي كان قد اعتقل في 15 أغسطس (آب) الماضي، مقابل إفراج النظام عن عشرات المعتقلين والمعتقلات في سجونه وخمسة بنود أخرى من المفترض أن يتم تنفيذها تباعا.
وفي حين «لفت المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أن فصائل المعارضة في البادية أفرجت عن أكثر من 31 معتقلا لديها، وإلى معلومات غير مؤكدة بالإفراج عن عشرات المعتقلين في سجون النظام، قال قائد «أسود الشرقية»، طلاس سلامة، عبر مكتبه الإعلامي، إنه تمّ إدخال الطيار الأسير إلى الأردن بناءً على طلب عمان للتفاوض مع الروس بصفتها دولة ضامنة لتنفيذ بنود الصفقة، التي تضمنت «تحرير مائة معتقلة وتحرير عدد من أسرى الحرب لدى النظام، وفتح طريق القلمون الشرقي (ذهاب – إياب) لمرة واحدة لإخراج المقاتلين مع عتادهم إلى البادية، بالإضافة لانسحاب قوات النظام السورية إلى عمق 40 كلم في الداخل السوري من ريف السويداء حتى معسكر التنف».
وأضاف سلامة أن من ضمن البنود أيضاً «عدم قصف الطيران الشريط الحدودي ومخيمات اللاجئين، وإخراج عائلات تمّ اعتقالها بعد أسر الطيار في دمشق من مدينة العشارة وعتيبة، لافتا إلى أن هؤلاء اعتقلوا للضغط علينا».
وأشار إلى أن الحكومة الأردنية قامت بتسليم الطيار إلى النظام السوري ضمن الشروط المتفق عليها، بالإضافة إلى أن الأردن سيكون ضامناً لتنفيذ كامل الإجراءات مع الجانب الروسي.
وأفادت مواقع معارضة بأن الطيار «علي الحلو» وصل مساء أول من أمس إلى السويداء، واستقبله رئيس فرع الأمن العسكري بالسويداء، وفيق ناصر، وسط احتفالات عمت المحافظة.
وكان «أسود الشرقية» و«قوات أحمد العبدو» تمكنا من أسر الطيار في 5 أغسطس (الماضي) بعد إسقاط طائرته في سماء بادية السويداء عقب استهدافها في محور وادي محمود.
«أسود الشرقية»: الإفراج عن الطيار في صفقة برعاية أردنية ـ روسية
«أسود الشرقية»: الإفراج عن الطيار في صفقة برعاية أردنية ـ روسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة