جماعة «فارك» بكولومبيا تحتفظ باسمها المختصر ليحمله حزب سياسي جديد

اللوغو الجديد لجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) (أ.ف.ب)
اللوغو الجديد لجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) (أ.ف.ب)
TT

جماعة «فارك» بكولومبيا تحتفظ باسمها المختصر ليحمله حزب سياسي جديد

اللوغو الجديد لجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) (أ.ف.ب)
اللوغو الجديد لجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) (أ.ف.ب)

تحتفظ جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) التي تخلت عن سلاحها باسمها المختصر الشهير بينما تتحول إلى حزب سياسي مدني في إطار حلها بموجب اتفاق سلام مع الحكومة لإنهاء حرب دامت 50 عاما.
ويختتم المؤتمر السياسي الأول للجماعة اليوم (الجمعة) بعرض موسيقي وكلمات يلقيها عدد من الشخصيات بالميدان الرئيسي في بوغوتا وسيتغير اسمها الآن إلى القوة المشتركة الثورية البديلة.
وبموجب اتفاق السلام الذي أبرم عام 2016 لإنهاء دورها في حرب أودت بحياة أكثر من 220 ألف شخص حصل معظم مقاتلي الجماعة على عفو وسمح لهم بالمشاركة في الحياة السياسية. ولم يتضح بعد ما إذا كان المتمردون سيلقون دعما من الكولومبيين وبينهم الكثير من الرافضين لهم.
وقال زعيم «فارك» رودريغو لوندونو الذي يعرف بالاسم الحركي تيموشينكو في تغريدة على موقع «تويتر» إن الجماعة طرحت في البداية عدة أسماء أخرى لكن الاسم الجديد فاز على اسم (كولومبيا الجديدة) خلال تصويت بالمؤتمر يوم الخميس.
وستشمل سياسات الحزب الجديد محاربة الفساد وتشجيع الفنون والثقافة.
وبموجب اتفاق السلام يحصل حزب «فارك» تلقائيا على عشرة مقاعد في الكونغرس حتى عام 2026 ويمكنه السعي للفوز بالمزيد منها في الانتخابات. ومن المقرر إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية عام 2018.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.