رئيس مفوضية «إيكواس» في المغرب لبحث ترتيبات انضمامه

دي سوزا أكد أن قرار الانضمام سيحسم رسمياً خلال قمة لومي

ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب لدى استقباله مارسيل دي سوزا رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) («الشرق الأوسط»)
ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب لدى استقباله مارسيل دي سوزا رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس مفوضية «إيكواس» في المغرب لبحث ترتيبات انضمامه

ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب لدى استقباله مارسيل دي سوزا رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) («الشرق الأوسط»)
ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب لدى استقباله مارسيل دي سوزا رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) («الشرق الأوسط»)

أجرى مارسيل دي سوزا، رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، جلسة عمل مع وزير الخارجية والتعاون المغربي ناصر بوريطة حول ترتيبات انضمام المغرب للمنظمة الإقليمية التي تضم 15 دولة في منطقة غرب أفريقيا.
وفي تصريح صحافي مشترك، أكد دي سوزا أن الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول وجود صعوبات فيما يتعلق بالاستجابة للطلب المغربي بالانضمام للمجموعة الاقتصادية الإقليمية لا أساس لها من الصحة. وأوضح أن قمة رؤساء دول أفريقيا الغربية الـ15 المنضوية في المجموعة الاقتصادية الإقليمية، صادقوا مبدئيا على طلب انضمام المغرب خلال قمة 4 يونيو (حزيران) الماضي في منروفيا، مضيفا أن الإعدادات جارية من أجل التوصل إلى اتخاذ القرار الرسمي النهائي خلال قمة لومي المرتقبة في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وقال: «نحن الآن بصدد وضع الترتيبات الفنية لهذا الانضمام، وبحث التدابير القانونية والدبلوماسية اللازمة لذلك»، مشيرا إلى أن زيارته للمغرب تندرج في إطار تنفيذ قرار رؤساء دول غرب أفريقيا بهذا الصدد في يونيو الماضي.
وقال دي سوزا إن قرار انضمام المغرب يتضمن حرية تنقل السلع والخدمات والرساميل والأشخاص بين المغرب والبلدان الأعضاء في مجموعة إكواس. وأوضح أن هدف المباحثات التقنية هو تعبيد الطريق من خلال ملاءمة النصوص القانونية والإجراءات الجمركية. وأضاف أن الانضمام النهائي للمغرب يتطلب تعديل النظام الأساسي لمجموعة إكواس وتوسيعه ليشمل المغرب. وقال: «ما إن يتم هذا التعديل، حتى يصبح المغرب عضوا كامل العضوية في إيكواس».
وأشار دي سوزا إلى أن انضمام المغرب لن يصادف أي مشاكل، لوجود إرادة سياسة قوية لدى الطرفين، بالإضافة إلى الروابط التاريخية والسياسية والاقتصادية القوية للمغرب على الصعيد الثنائي مع جميع دول المنطقة. كما لفت إلى أن العاهل المغربي الملك محمد السادس كان قد وجه رسالة إلى رئاسة إيكواس يؤكد فيها أن المغرب ملتزم بالدخول في الوحدة النقدية لغرب أفريقيا متى تم اعتمادها من طرف الدول الأعضاء.
من جانبه، أكد ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون المغربي، أن قرار الانضمام لمجموعة إيكواس قرار استراتيجي، كما أكد ذلك العاهل المغربي. ووصف بوريطة المباحثات الجارية بهذا الصدد مع مفوضية إيكواس، بأنها «مباحثات استراتيجية بأبعاد فنية»، مشيرا إلى أن هدف المباحثات الفنية هو تجسيد الرؤية الاستراتيجية التي يتبناها المغرب في إطار علاقاته مع أفريقيا.
وأضاف بوريطة أنه لا توجد وصفة جاهزة يمكن أن يتبعها المغرب للوصول إلى وضعية الانضمام إلى مجموعة إيكواس، وقال: «سيكون علينا أن نبدع وأن نبتكر، وأن نتسم بالمرونة اللازمة. ومسلسل المباحثات سيأخذ الوقت الذي يستحق، وسيتم انضمامنا بالتدريج، حسب المجالات والمصالح». وتابع أن هذا العمل يندرج ضمن المدى الطويل، وأنه يهدف إلى إرساء أسس نموذج مثالي للعلاقات والتعاون الجهوي والثنائي.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.