قطاع العقارات السعودي يخضع للعرض والطلب... والانخفاض يطال أسعار الأراضي

المهندس الدحيم: السوق العقارية تمر بمرحلة «ركود» وقتية

المهندس محمد الدحيم  -  تفاقم أسعار الأراضي وبلوغها مستويات غير منطقية جعلنا أمام قدرة شرائية لا تستطيع أن تواكب هذه الأسعار
المهندس محمد الدحيم - تفاقم أسعار الأراضي وبلوغها مستويات غير منطقية جعلنا أمام قدرة شرائية لا تستطيع أن تواكب هذه الأسعار
TT

قطاع العقارات السعودي يخضع للعرض والطلب... والانخفاض يطال أسعار الأراضي

المهندس محمد الدحيم  -  تفاقم أسعار الأراضي وبلوغها مستويات غير منطقية جعلنا أمام قدرة شرائية لا تستطيع أن تواكب هذه الأسعار
المهندس محمد الدحيم - تفاقم أسعار الأراضي وبلوغها مستويات غير منطقية جعلنا أمام قدرة شرائية لا تستطيع أن تواكب هذه الأسعار

بدأت السوق العقارية السعودية دخول مرحلة جديدة من التغيرات التي تلامس مستويات الطلب، والعرض، وتلامس في الوقت ذاته مستويات الأسعار؛ إذ أصبح قطاع العقارات في البلاد يخضع لقوى موازين العرض والطلب.
ودفع خضوع السوق العقارية السعودية لموازين العرض والطلب، مستويات الأسعار إلى التراجع بمعدلات تصل إلى 20 المائة خلال النصف الأول من العام الحالي 2017، مقارنة بما كانت عليه الأسعار في النصف الأول من عام 2016. جاء ذلك بحسب المؤشرات العقارية المحلية.
وفي هذا الخصوص، أبدى مختصون في القطاع العقاري السعودي ثقتهم في أن تنجح منظومة الإسكان في السعودية في تعزيز مستويات العرض، وخفض معدلات الأسعار؛ مما يساهم بالتالي في زيادة معدلات تملك المواطنين للمساكن.
وفي هذا الشأن، أدى انخفاض صفقات الأراضي بأنواعها، إلى فقدان القطاع العقاري السعودي 19 في المائة من إجمالي قيم الصفقات المحلية في الأسبوع ما قبل الماضي، وذلك بعد انخفاض زاد على 34 في المائة الأسبوع الذي سبقه.
وتعكس هذه الأرقام حجم التغيرات الراهنة التي تحيط بسوق العقارات السعودية، حيث لا تزال السوق المحلية غير قادرة حتى الآن على استيعاب حجم الإجراءات والقرارات التي تم تطبيقها خلال الأشهر القليلة الماضية، والتي يأتي على رأسها فرض رسوم على الأراضي البيضاء في البلاد.
في هذا السياق، أكد المهندس محمد الدحيم، المستشار في الشؤون المالية والعقارية، أن السوق العقارية السعودية تمر حالياً بمرحلة «ركود» ملحوظة، وقال: «أصبح حجم الصفقات في حقيقة الأمر أقل من المأمول، كما أصبحت أعداد هذه الصفقات لا تشجع المستثمرين العقاريين على التطوير والاستثمار، وهذا أمر غير صحي؛ إذ إن قطاع العقارات على مستوى العالم أجمع هو قطاع نابض وحيوي، وبحركته تتحرك بقية القطاعات».
وأوضح المهندس الدحيم، أن الحالة التي تمر بها السوق العقارية السعودية هي حالة «وقتية» لن تدوم، مضيفا: «تفاقم أسعار الأراضي وبلوغها مستويات غير منطقية، جعلنا أمام قدرة شرائية لا تستطيع أن تواكب هذه الأسعار، وهو ما يدفعنا للقول إن الأسعار الحالية للأراضي تحتاج إلى تصحيح».
وتابع المهندس الدحيم حديثه قائًلا: «من مصلحة الجميع أن تكون أسعار الأراضي من الممكن استيعابها والتعامل معها، حيث إن تحقيق ذلك سيساهم في زيادة أعداد الصفقات العقارات، ويساهم في تحريك السوق، ويدفع المطورين إلى زيادة الاستثمارات، مما يزيد بالتالي من حجم المعروض، ويخفّض الأسعار».
وأوضح المهندس الدحيم، أن شركات التطوير العقارية السعودية تستطيع أن تنفذ معظم مشروعات الإسكان في البلاد، وقال: «لدينا شركات على مستوى عال من الكفاءة، لكن الأهم هو توظيف هذه الشركات التوظيف الصحيح، بما يحقق الإضافة الإيجابية للسوق العقارية».
من جهة أخرى، أوضح يوسف الحربي، وهو مسوّق عقاري في العاصمة الرياض، أن حجم الطلب المتراجع ساهم في خفض الأسعار بنسبة تصل إلى 20 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي، جاء ذلك بالمقارنة مع النصف الأول من العام 2016.
وتوقع الحربي خلال حديثة في هذا الخصوص، أن تنجح منظومة الإسكان في تعزيز مستويات العرض، وخفض الأسعار؛ مما يساهم بالتالي في زيادة معدلات تملك المواطنين للمساكن.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي بات فيه المقيمون العقاريون في السوق السعودية على أعتاب تحقيق أدوار فعلية لإعادة التوازن للسوق المحلية، يأتي ذلك بعد أن مرت سوق العقارات في البلاد بموجة سريعة من تضخم الأسعار، بلغ مداها نحو 500 في المائة، خلال 10 سنوات فقط؛ وهو الأمر الذي ولّد أزمة ملحوظة في قطاع الإسكان.
وتعمل السعودية بشكل جاد على إنهاء ملف أزمة الإسكان من خلال حزمة من البرامج والحلول، فيما يأمل العاملون في القطاع العقاري، بأن تكون لهم إسهامات بارزة في معالجة ملف الإسكان، والدخول في شراكات عملية ومثمرة مع وزارة الإسكان في البلاد.
وتأتي هذه التطورات، في الوقت الذي أكد فيه وزير الإسكان السعودي، ماجد الحقيل، أن هيئة تقييم العقار ستلعب دوراً كبيراً في دعم القطاع، عبر الحلول التمويلية المطروحة، مشدداً على أهمية أن تكون هنالك «عدالة في التقييم العقاري».
وأضاف الحقيل خلال حديث له في وقت سابق، أن «إقامة مؤتمر (واقع ومستقبل مهنة التقييم العقاري) في المملكة الذي تنظمه الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين، يتيح لنا مناقشة مجموعة من المحاور التي تُعنى بهذا القطاع المهم، خصوصاً أنه مؤثر في جميع القطاعات، ومنها الصناعات المالية والاستثمارية، والمنتجات العقارية، وأيضاً المجتمع».
وتابع الحقيل: «الكل يترقب نظام الرهن العقاري، وتفعيله وآلياته، ومن دون التقييم العقاري لن يكون لهذا النظام أي فاعلية»، مضيفا: «لا شك أن التقييم سيساعد على جذب الاستثمارات داخلياً وخارجياً، خصوصاً مع توجه الدولة لتوفير البيئة القانونية والمناخ الاستثماري الذي يحفظ الحقوق لكل الأطراف».
وأشار وزير الإسكان إلى أن «نجاح هيئة التقييم سيساعد في الحد من الممارسات الفردية الخاطئة التي شهدناها في السوق السعودية، وتأثر كثيراً بها القطاع العقاري، وعدد كبير من الصناعات»، لافتاً إلى أن نجاح هيئة التقييم سيكون من خلال عمل محترف يساعد في كسب الثقة للقطاع العقاري، ويساعد في تأسيس قاعدة بيانات حول أسعار الماضي والتضخم، بهدف التخطيط المستقبلي.
وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي شدد فيه وزير الإسكان السعودي في وقت سابق على أن استراتيجية وزارته تنص على توفير المسكن المناسب للمواطن، بعيداً عن أي أهداف أخرى تتعلق بالسوق ومستويات الأسعار، مبيناً أن الطريقة الأفضل لخفض مستويات الأسعار، تتعلق برفع معدلات العرض حتى تفوق مستويات الطلب.
يشار إلى أن السكن في السعودية، بات في ظل تفاقم أسعار الأراضي سلعة من الصعب شراؤها والتعامل معها من قبل متوسطي الدخل ومن هم دون ذلك، إلا أن التحرك الحكومي الجاد نحو رفع معدلات تملك المواطنين للمساكن، عبر تقديم منتجات سكنية مناسبة للمواطنين، بات هو التحرك المناسب لهذه المرحلة.


مقالات ذات صلة

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال «جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

«جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

مجموعة «جي إف إتش» المالية تعلن إطلاق «أوت لايف» (OUTLIVE)، وهي شركة عقارية مبتكرة تهدف إلى وضع معايير جديدة  للصحة والرفاهية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.


تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».