تحركات إدارية أهلاوية لإعادة بصاص

النادي يستكمل اشتراطات الحصول على الرخصة الآسيوية

مصطفى بصاص («الشرق الأوسط»)
مصطفى بصاص («الشرق الأوسط»)
TT

تحركات إدارية أهلاوية لإعادة بصاص

مصطفى بصاص («الشرق الأوسط»)
مصطفى بصاص («الشرق الأوسط»)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة بوجود تحركات إدارية من قبل النادي الأهلي يقودها المشرف العام على كرة القدم في الفريق الأول باسم أبوداؤد لإعادة اللاعب مصطفى بصاص إلى التدريبات مع بقية زملائه اللاعبين خلال المرحلة القادمة، خصوصا في حالة عدم حسم موقف اللاعب من جهة الانتقال بنظام الإعارة لأحد الأندية المحلية التي ترغب في الاستفادة من خدماته ويأتي ذلك بعد أن تم منح اللاعب إجازة خاصة من قبل إدارة النادي خلال الفترة الماضية.
وينتظر أن تتضح الصورة حول مستقبل اللاعب مصطفى بصاص مع النادي الأهلي بصورة نهائية خلال اليومين القادمين من جهة استمراره في صفوف الفريق خلال الموسم الحالي أو الانتقال لأحد الأندية التي تخطب وده بنظام الإعارة.
وكانت إدارة النادي الأهلي قد رفضت منح اللاعب مخالصة مالية في وقت سابق بعد أن طلب منها فك ارتباطه بالنادي ونجحت في إقناعه بالبقاء والخروج بنظام الإعارة خلال هذا الموسم.
الجدير بالذكر أن اللاعب مصطفى بصاص يرتبط بعقد احترافي مع النادي الأهلي لمدة خمس سنوات انقضى منها ثلاث سنوات ومتبقٍ له في عقده مع النادي سنتان منها الموسم الحالي.
من جهة أخرى استأنف فريق الأهلي تدريباته مساء أمس الاثنين على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بعد أن تمتع اللاعبون بإجازة قصيرة امتدت لخمسة أيام بعد منحها من قبل مدرب الفريق سيرغي ريبوروف أعقبت خوضه لقاء الذهاب في دور الثمانية لدوري الأبطال الآسيوي أمام فريق بيرسبوليس الإيراني والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين في العاصمة العمانية مسقط.
ووضحت الغيابات الكبيرة التي تجتاح صفوف الفريق الأهلاوي مع عودة التدريبات أمس في ظل فقدانه لعشرة لاعبين دفعة واحدة من خلال انضمام ثمانية عناصر إلى صفوف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم والذي يستعد لخوض الجولتين الأخيرتين من تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة في روسيا 2018م أمام منتخبي الإمارات واليابان. بجانب التحاق لاعبه المحترف السوري عمر السومة بمعسكر منتخب بلاده في ماليزيا الذي يخوض نفس التصفيات بالإضافة للدولي المصري محمد عبد الشافي الذي انضم لمنتخب بلاده الذي يستعد لتصفيات القارة الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
من جهة ثانية وضع الجهاز الطبي في فريق الأهلي اختبارات طبية خاصة للمهاجم مهند عسيري لتأكد من تجاوزه الإصابة التي لحقت به وهي عبارة عن تمدد في عضلة الفخذ الخلفية لحقت به في أحد التدريبات قبل مواجهة الفتح في الجولة الثانية لدوري المحترفين السعودي حيث انتظم اللاعب طوال فترة الإجازة القصيرة المنقضية والممنوحة للاعبين في برنامجه العلاجي والتأهيلي الموضوع من قبل طبيب الفريق رغبة في استكماله والوصول إلى جهوزية بدنية جيدة.
وينتظر دخول عسيري إلى تدريبات الكرة الجماعية مع بقية زملائه اللاعبين في حال التأكد من سلامته ومنحه الضوء الأخضر من قبل الأجهزة الطبية بالفريق.
من جانب آخر أكد مصدر أهلاوي لـ«الشرق الأوسط» بأنه لن يكون هناك أي عائق أمام النادي للحصول على الرخصة الآسيوية للمشاركة في النسخة القادمة لدوري الأبطال الآسيوي بعد أن أكمل النادي الأهلي جميع الاشتراطات المطلوبة من قبل الاتحاد القاري خصوصا في الجانب المالي والإداري والقانوني.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».