الجابر يطلب من «عطيف وكريري والأسطا» البحث عن نادٍ آخر

صلاحيات المدير «البريطاني» تورط الشباب بالاستقالة الرابعة

أحمد عطيف («الشرق الأوسط»)
أحمد عطيف («الشرق الأوسط»)
TT

الجابر يطلب من «عطيف وكريري والأسطا» البحث عن نادٍ آخر

أحمد عطيف («الشرق الأوسط»)
أحمد عطيف («الشرق الأوسط»)

طلب الجهاز الفني في فريق نادي الشباب بقيادة سامي الجابر من الثلاثي أحمد عطيف وسعود كريري وعبد الله الأسطا البحث عن نادٍ آخر قبل نهاية فترة الانتقالات في ظل عدم الرغبة باستمرارهم.
وأجرى لاعبو الفريق أمس بعض الفحوصات والتحاليل الطبية تحت إشراف الراعي الطبي للفريق وذلك في عيادة النادي.
وعلى الصعيد الميداني، واصل الفريق الكروي الأول تدريباته على فترتين صباحية ومسائية تحت إشراف المدير الفني سامي الجابر, الذي ركز في الفترة الأولى الصباحية على الجانب اللياقي وذلك عبر محطات لياقية موزعة على أجزاء من الملعب.
وانطلقت تدريبات الفريق للفترة الثانية المسائية بمران إحماء وتسخين ولياقية تحت إشراف مدرب اللياقة أخوان الفانو، بعد ذلك قسم الجابر اللاعبين إلى عدة مجموعات طبقت عددا من الجمل الفنية داخل مربعات في منتصف الملعب, أعقبها المدرب بمناورة على نصف الملعب طبق من خلالها اللاعبون عددا من الجمل التكتيكية والفنية, ليختتم المران بتمارين إطالة وتفكيك عضلات.
من جهة ثانية كشف مصدر شبابي لـ«الشرق الأوسط» عن توجه عدنان الطريف عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على المركز الإعلامي والمتحدث الرسمي إلى تقديم استقالته.
وأكد المصدر أن استقالة الطريف ستضع إدارة الشباب أمام مأزق حقيقي في ظل رحيل الثلاثي خليف الهويشان نائب الرئيس والمشرف العام على الفئات السنية كنعان الكنعاني والأمين العام على النادي مزيد السبيعي.
ولمح المصدر إلى احتمالية حل الإدارة الشبابية لعدم بلوغها النصاب القانوني مما سيفرض تكليف إدارة جديدة وعقد جمعية عمومية.
وأشار المصدر أن استقالة رباعي الإدارة تعود إلى تعيين مدير تنفيذي للنادي من الجنسية البريطانية لديه كافة الصلاحيات ما يحد من عمل مجلس الإدارة كون كافة القرارات تصدر من خلاله.
وكان المدير البريطاني قد حضر منتصف الموسم الماضي مع مدير فني إسباني ومهمته تنظيم الأمور الإدارية ووظيفة الثاني تنظيم الأمور الفنية وذلك استعداداً لخصخصة النادي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».