ذكرت وسائل الإعلام المحلية أمس، أنّ أحد المخربين كتب ليلا شعارات على تمثال لكابتن جيمس كوك في الحديقة الرئيسية بسيدني، وسط خلاف بشأن ما إذا كانت مثل هذه التماثيل تعكس حقيقة تاريخ الاستعمار لأستراليا.
وفتحت الشرطة تحقيقا للوصول إلى مرتكب الجريمة، الذي كتب باستخدام رذاذ الطلاء كلمات «لا فخر في الإبادة الجماعية» و«غيروا التاريخ» على تمثال المستكشف الإنجليزي الذي يرجع له الفضل في «استكشاف» أستراليا عام 1770. حسب هيئة الإذاعة الأسترالية. وأضافت هيئة الإذاعة الأسترالية أنّ الشرطة قالت إنها تحاول تحديد هوية الشخص الذي ظهر في كاميرا المراقبة. وتابعت أنّ الآثار الخاصة بالملكة فيكتوريا وحاكم نيوساوث ويلز، لاشلان ماكواري، استهدفت أيضا. وانتقد النشطاء من السكان الأصليين، في الأيام الأخيرة، الآثار لتجاهلها المجازر التي ارتكبت عقب الاستعمار الأوروبي لأستراليا.
وتفجرت القضية بعد أعمال شغب ومسيرات في الولايات المتحدة بشأن تماثيل لرموز كونفدرالية.
فقد أُزيل في وقت سابق من الشهر الجاري، تمثال للجنرالين البارزين ستونوول جاكسون وروبرت إي. لي، اللذين قادا الجنود الجنوبيين أثناء الحرب الأهلية الأميركية خلال الفترة بين 1861 و1865، من منطقة تشارلز فيلدج بمدينة بالتيمور الأميركية.
تخريب تمثال مكتشف أستراليا في سيدني
تخريب تمثال مكتشف أستراليا في سيدني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة