اعتداء على وفد مغربي في موزمبيق خلال انعقاد مؤتمر أفريقي ـ ياباني

TT

اعتداء على وفد مغربي في موزمبيق خلال انعقاد مؤتمر أفريقي ـ ياباني

تعرض ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، والوفد الدبلوماسي المرافق له، لاعتداء في العاصمة الموزمبيقية مابوتو، ومُنع من دخول القاعة المخصصة لعقد الاجتماع الوزاري الأفريقي - الياباني المخصص لمتابعة «المؤتمر الدولي لطوكيو حول تنمية أفريقيا» (تيكاد)، على الرغم من دعوته رسمياً إلى حضور الاجتماع، وحصوله على اعتماد الدخول. وكشفت وكالة الأنباء المغربية عن أن السلطات الموزمبيقية، الداعمة للجزائر وجبهة «بوليساريو» الانفصالية، قررت التحرك بشكل أحادي وإعطاء الأوامر لقوات الأمن، ومن بينها عناصر ترتدي الزي العسكري، للاعتداء على الوفدين الياباني والمغربي المشاركين في المؤتمر «في تناقض تام مع القواعد والمساطر المنظمة للمؤتمرات والاجتماعات المتعددة الأطراف». وأضافت أن السلطات الموزمبيقية منعت أعضاء الوفد المغربي من دخول قاعة الاجتماع، رغم امتلاكهم الاعتمادات اللازمة.
ونشرت مواقع إلكترونية أمس أشرطة فيديو تظهر محاولة منع وزير الخارجية المغربي من دخول القاعة المخصصة للاجتماع، من طرف عناصر الأمن الخاص الموزمبيقي. إلا أن الوفد المغربي تمكن في النهاية من حضور الاجتماع.
ونسبت وكالة الأنباء المغربية إلى مصدر قريب من الوفد المغربي المشارك في اجتماع «تيكاد» قوله إنه على رغم رفض اليابان أي حضور لـ«الجمهورية الصحراوية» في الاجتماع، وذلك وفقاً للشرعية الدولية والممارسات الجاري بها العمل ضمن «تيكاد» منذ 1993، سعت السلطات الموزمبيقية، في هذا الاجتماع، إلى فرض حضور «هذا الكيان الوهمي»، الذي لم توجه له دعوة من قبل الجانب الياباني للمشاركة.



مقتل 60 شخصاً على الأقل بانفجار شاحنة نقل وقود في نيجيريا

انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)
انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)
TT

مقتل 60 شخصاً على الأقل بانفجار شاحنة نقل وقود في نيجيريا

انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)
انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)

قالت هيئة سلامة الطرق في نيجيريا إن ما لا يقل عن 60 شخصاً لقوا حتفهم، وأُصيب عدد آخر جراء انفجار شاحنة نقل وقود في شمال البلاد، السبت، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الحادث في ولاية النيجر في أعقاب انفجار مماثل في ولاية جيجاوا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أسفر عن مقتل 147 شخصاً، في واحدة من أسوأ الكوارث من هذا النوع في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

وقال كومار تسوكوام، قائد قطاع قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في ولاية النيجر، إن معظم الضحايا من السكان المحليين الفقراء الذين سارعوا لجمع البنزين المنسكب بعد انقلاب الشاحنة.

وتشهد البلاد أزمة اقتصادية منذ عام ونصف العام وارتفاعاً في أسعار الوقود بنسبة 5 أضعاف خلال 18 شهراً.