عاملة بمستشفى تفوز بـ758.7 مليون دولار في مسابقة اليانصيب بأميركا

ثاني أعلى جائزة في تاريخ الولايات المتحدة

مافيز ونسيك (إلى اليمين) خلال المؤتمر الصحافي في مقر مؤسسة اليانصيب بولاية ماساتشوستس بعد فوزها بالجائزة الكبرى (أ.ب)
مافيز ونسيك (إلى اليمين) خلال المؤتمر الصحافي في مقر مؤسسة اليانصيب بولاية ماساتشوستس بعد فوزها بالجائزة الكبرى (أ.ب)
TT

عاملة بمستشفى تفوز بـ758.7 مليون دولار في مسابقة اليانصيب بأميركا

مافيز ونسيك (إلى اليمين) خلال المؤتمر الصحافي في مقر مؤسسة اليانصيب بولاية ماساتشوستس بعد فوزها بالجائزة الكبرى (أ.ب)
مافيز ونسيك (إلى اليمين) خلال المؤتمر الصحافي في مقر مؤسسة اليانصيب بولاية ماساتشوستس بعد فوزها بالجائزة الكبرى (أ.ب)

فازت عاملة بمستشفى (53 عاما) بجائزة اليانصيب الأميركية الكبرى بقيمة 7.‏758 مليون دولار مساء أول من أمس (الخميس).
كانت مافيس وانسيك اشترت ورقة اليانصيب الرابحة، لثاني أكبر جائزة كبرى في ولاية ماساتشوستس بشمال شرقي الولايات المتحدة، وهي واحدة من بين 44 ولاية تشارك في عملية السحب، إلى جانب واشنطن العاصمة وإقليم بورتوريكو وجزيرة فيرجين الأميركية.
وقالت وانسيك إنها تحدثت مع صديقة لها قبل فحص الأرقام الفائزة في وقت متأخر من يوم الأربعاء، وقالت إنها «ما كانت تعتقد أنها تكون من نصيبي أبدا... إنها مجرد حلم بعيد المنال».
وقال مسؤولو اليانصيب إن ورقة اليانصيب الفائزة بأرقام 6 و7 و16 و23 و26 و4 بيعت في متجر بمدينة تشيكوبي التي تقع إلى الشمال قليلا من مدينة سبرينجفيلد.
وقالت وانسيك، في مؤتمر صحافي، إنها تريد أن «تستريح»، وإنها ستتقاعد مبكرا بعد أكثر من ثلاثين عاما من العمل مع المرضى في المستشفى.
وبدلا من أن تحصل على المبلغ الكامل على مراحل، اختارت وانسيك الحصول على 5.‏480 مليون دولار دفعة واحدة، وهو ما سيعني الحصول على 336 مليون دولار تقريبا بعد اقتطاع الضرائب. ويتم دفع قيمة الجائزة كاملة إما بشكل سنوي على مدار 29 عاما وإما نقدا دفعة واحدة بشكل مخفض قليلا.
وكانت أكبر جائزة يانصيب أميركية على الإطلاق بقيمة 6.‏1 مليار دولار، وحصل عليها ثلاثة فائزين العام الماضي، في حين أن فوز وانسيك هو الأكبر الذي يحصل عليه شخص واحد.
وتكون فرص الفوز بورقة اليانصيب الرابحة واحدة من 292 مليونا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.