«مدفع جهنم» و«غنائم» من المعارضة في معرض للجيش الروسي

حاملة الطائرات «اليتيمة» في نقاهة لثلاث سنوات في الحرب السورية

وزير الدفاع الروسي يستمع إلى شرح عن «مدفع جهنم» الذي استخدمه معارضون في حلب (وزارة الدفاع الروسية)
وزير الدفاع الروسي يستمع إلى شرح عن «مدفع جهنم» الذي استخدمه معارضون في حلب (وزارة الدفاع الروسية)
TT

«مدفع جهنم» و«غنائم» من المعارضة في معرض للجيش الروسي

وزير الدفاع الروسي يستمع إلى شرح عن «مدفع جهنم» الذي استخدمه معارضون في حلب (وزارة الدفاع الروسية)
وزير الدفاع الروسي يستمع إلى شرح عن «مدفع جهنم» الذي استخدمه معارضون في حلب (وزارة الدفاع الروسية)

أثار جناح «غنائم من المسلحين في سوريا» في المنتدى العسكري قرب موسكو، اهتمام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي توقف خصوصاً عند «مدفع جهنم» الذي صُنع محلياً بوسائل بسيطة واستخدمه معارضون في حلب.
وكان شويغو قد اعتبر في تصريحات قبل أيام، أن الوصول إلى اتفاقات «خفض التصعيد» والفصل بين المعارضة وتنظيمي داعش وهيئة تحرير الشام التي تضم «فتح الشام» («النصرة» سابقاً)، يشيران إلى بوادر نهاية «الحرب الأهلية» في سوريا.
ونشرت الصفحة الرسمية لقاعدة حميميم الروسية في اللاذقية على «فيسبوك» صورا لشويغو خلال زيارته جناح «غنائم من المسلحين» في المنتدى العسكري.
وكان «ميدان القتال والتجارب» السوري حاضراً بقوة في هذا المنتدى. فقد أكد يوري بوريسوف، نائب وزير الدفاع الروسي، أن الجزء الأكبر من الأنواع الحديثة من الأسلحة التي وقّعت وزارة الدفاع الروسية عقوداً للحصول عليها من مجمع الصناعات الحربية الروسي، هي أسلحة «مرّت عبر المعمودية القتالية في سوريا»، أي جرى اختبارها في القتال للمرة الأولى في هذا البلد.
إلى ذلك، كشف مسؤولون في معرض «الجيش - 2017» عن «نقاهة» لمدة ثلاث سنوات ستخضع لها حاملة الطائرات الروسية اليتيمة «الأميرال كوزنيتسوف»، التي سبق وأن شاركت في العمليات القتالية في سوريا، وسقطت منها مقاتلتان.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.