إدانة فيتنامية للهجمات «الصينية» على قوارب الصيد

متظاهر فيتنامي يحمل لافتة تندد بما سماه «محاولة الصين اقتحام فيتنام» (بي بي سي)
متظاهر فيتنامي يحمل لافتة تندد بما سماه «محاولة الصين اقتحام فيتنام» (بي بي سي)
TT

إدانة فيتنامية للهجمات «الصينية» على قوارب الصيد

متظاهر فيتنامي يحمل لافتة تندد بما سماه «محاولة الصين اقتحام فيتنام» (بي بي سي)
متظاهر فيتنامي يحمل لافتة تندد بما سماه «محاولة الصين اقتحام فيتنام» (بي بي سي)

أدانت رابطة مصائد الأسماك الفيتنامية اليوم (الخميس) الهجمات الصينية التي تستهدف قوارب الصيد الفيتنامية في بحر الصين الجنوبي.
وقالت الرابطة في بيان إن ما لا يقل عن سفينتين صينيتين هاجمتا أربعة قوارب صيد، مما أدى لغرق قارب، وذلك خلال الأسابيع الأخيرة بالقرب من سلسلة جزر بارسيل المتنازع عليها.
وقد حدثت أخطر واقعة في 18 أغسطس (آب) الحالي، عندما صعد أشخاص يعتقد أنهم صينيون على متن قارب صيد فيتنامي، وقاموا بتدمير معدات الصين، وغادروا وبحوزتهم ما تم اصطياده وطعام الصيادين.
وبعد ذلك تم الاصطدام بالقارب وإغراقه، مما أدى لبقاء ستة من الصيادين عالقين في المياه حتى أنقذهم قارب صيد فيتنامي آخر.
كما هاجمت سفن يشتبه أنها صينية ثلاثة قوارب صيد فيتنامية أخرى، وسرقت معظم المعدات في أيام 4 و10 و13 من الشهر الحالي.
وصرح المتحدث باسم الرابطة نجوين نجوك دوك لوكالة الأنباء الألمانية قائلا: إنه لم يتضح ما إذا كانت السفن الصينية مدنية أم حكومية، ولكن الأرقام التسلسلية لسفينتين تتطابق مع سفن خفر السواحل الصينية التي شاركت في مواجهة عام 2014.
يشار إلى أن كلا من فيتنام والصين تزعم أحقيتها في جزر بارسيل. وكانت الحكومة السابقة لجنوب فيتنام تسيطر على جزء من الجزر حتى استولت عليها الصين بالكامل بعد غزو 1974.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.