طهران تنفي بيع النفط مقابل الغذاء لروسيا

 وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك
وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك
TT

طهران تنفي بيع النفط مقابل الغذاء لروسيا

 وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك
وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك

نفت وزارة النفط الإيرانية أمس ما تناقلته مواقع روسية عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك عن إبرام اتفاق «النفط مقابل الغذاء» مع إيران، سيجري تنفيذه الشهر المقبل، وستحصل بموجبه موسكو على مائة ألف برميل من النفط الإيراني يوميا.
ونفت مصادر إيرانية مطلعة لوكالة «إيلنا» الإصلاحية صحة ما تناقلته مواقع روسية عن نوفاك، وقالت إن «العقد لم يكن بين روسيا وإيران وإنما ينحصر بوكالات خاصة حاولت إبرام مثل هذه العقود».
وكشف نوفاك الأحد الماضي عن عقد نفطي مع إيران تشتري بموجبه مائة ألف برميل يوميا ما يعادل 5 ملايين طن سنويا من إيران مقابل الغذاء، حسب ما نقلت عنه وكالة «إنترفاكس».
وبحسب وزير الطاقة الروسي فإن بلاده تبدأ في تسلم الشحنات ابتداء من الشهر المقبل، مشددا على أن بنود العقد القانونية في مراحله النهائية ويتوقع أن تنتهي منه خلال أسابيع. وأوضح نوفاك أن الحكومة الروسية سمحت لشركات بتنفيذ عملية الشراء.
من جهته، قال أندري لوغانسكي، الممثل التجاري الروسي في إيران، إن موسكو قد تعيد تصدير بضائعها إلى طهران بقيمة 45 مليار دولار سنويا في إطار هذا البرنامج.
بدوره، نفى نائب وزير البترول الإيراني أمير حسين زماني نيا في تصريح لوكالة «إيلنا» اتفاقا إيرانيا روسيا لبيع النفط مقابل الغذاء، وقال: «لا صحة لبيع النفط الإيراني مقابل الغذاء»، مضيفا أن «صفقة بيع النفط مقابل الغذاء تعود لحرب الخليج الأولى».
وكانت «إنترفاكس» نسبت لزماني نيا قوله إن «إيران ستحصل على أموالها النفطية من روسيا باليورو، مضيفا أن 50 في المائة من المبلغ سيدفع نقدا والباقي سيستخدم لتمويل استيراد البضائع من روسيا إلى إيران، وهو ما أكده زماني نيا لوكالة «إيلنا».



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».