لندن تعارض تدخل محكمة العدل الأوروبية في حسم خلافات «بريكست»
لندن - «الشرق الأوسط»: قالت الحكومة البريطانية، في أحدث وثيقة تتعلق بسياستها بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، نشرتها أمس الأربعاء، إنها لا تريد أن تتدخل محكمة العدل الأوروبية في حسم المنازعات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وجاء في الوثيقة أن حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي تهدف للتفاوض بشأن «نهج خاص بتطبيق القانون وحسم المنازعات، يفي بالأهداف الرئيسية للمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، ويعزز الشراكة العميقة والخاصة التي نسعى إليها». وقالت ماي للصحافيين أمس قبل نشر الوثيقة: «الأمر الواضح أنه عندما نخرج من الاتحاد الأوروبي، نخرج من النطاق القضائي لمحكمة العدل الأوروبية». وأضافت: «البرلمان سوف يصيغ قوانين». وقالت: «القضاة البريطانيون سوف يفسرون هذه القوانين، وسوف تكون المحكمة العليا البريطانية هي من تحكم على هذه القوانين».
ولاية ألمانية تعتزم رفض لاجئين على الحدود
ميونيخ (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: أعرب هورست زيهوفر، رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية، عن رأيه في أن تطبيق وضع حد أقصى لاستقبال لاجئين بألمانيا، يستلزم رفض لاجئين إذا لزم الأمر على الحدود الألمانية. وأكد زيهوفر الذي يشغل أيضا منصب رئيس الحكومة بولاية بافاريا، أن من الضروري أن يكون هناك رفض، إذا لم يتم النجاح في مكافحة أسباب اللجوء والسيطرة على الحدود الخارجية الأوروبية، أو في توزيع اللاجئين. وأشار إلى أن ذلك في مصلحة ولايته، لا سيما على خلفية الانتخابات المحلية القادمة في بافاريا في عام 2018، والتي يسعى الحزب المسيحي البافاري فيها للحفاظ على أغلبيته الساحقة. ويدعو الحزب البافاري لإدخال حد أقصى ثابت لاستقبال لاجئين بألمانيا، يبلغ 200 ألف لاجئ سنويا. ولكن حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي يرفض ذلك، لذا لم يتم إدراج هذه النقطة في البرنامج الانتخابي المشترك للاتحاد المسيحي بزعامة ميركل، المكون من حزبها المسيحي الديمقراطي والحزب البافاري.
الرئيس الفرنسي يبدأ جولته الأوروبية بزيارة النمسا
زالتسبورغ (النمسا) - «الشرق الأوسط»: استهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولته الأوروبية، أمس الأربعاء، بزيارة النمسا. ومن المنتظر أن يلتقي ماكرون في مدينة زالتسبورغ النمساوية المستشار النمساوي كريستيان كيرن، حيث يجريان مع رئيس الوزراء التشيكي بوهوسلاف سوبوتكا ونظيره السلوفاكي روبرت فيكو، محادثات حول الإغراق الاجتماعي في الاتحاد الأوروبي، وهو الموضوع الذي شغل حيزا مهما في معركة الانتخابات الرئاسية الفرنسية. ويعارض ماكرون وكيرن ما يعرف باسم «قواعد انتقال العمالة»، التي تتيح للشركات إرسال موظفين لفترة محدودة إلى دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي للعمل هناك. وتطالب باريس بتشديد القواعد للحيلولة دون إساءة استخدامها. ومن المقرر أن يحضر ماكرون برفقة زوجته بريجيت حفلا موسيقيا في إطار فعاليات مهرجان زالتسبورغ. ويواصل ماكرون بعد ذلك جولته بزيارة رومانيا وبلغاريا.
كمبوديا توقف عمليات منظمة عالمية
كمبوديا - «الشرق الأوسط»: ذكرت وزارة الشؤون الخارجية أن كمبوديا أمرت، أمس الأربعاء، «المعهد الديمقراطي الوطني»، وهو منظمة عالمية مؤيدة للديمقراطية، بوقف عملياته في البلاد وطرد موظفيه الأجانب، في غضون سبعة أيام. وأضافت الوزارة أن المنظمة الحقوقية ومقرها الرئيسي في واشنطن، انتهكت أحكام القوانين الكمبودية الخاصة بالجمعيات والمنظمات غير الحكومية وقوانين الضرائب المعمول بها في البلاد. وجاء في بيان الوزارة: «منذ سريان القانون في أغسطس (آب) 2015، يعمل (المعهد الديمقراطي الوطني) في كمبوديا، من دون أن يسجل لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، حتى قدمت المنظمة طلبا بذلك في 21 يونيو (حزيران) 2016». جاء القرار بعد يومين من إلغاء رئيس الوزراء هون سين قراره بإغلاق منظمة لمكافحة الاتجار بالبشر.
اتهام لرئيس برازيلي سابق بشبهة فساد
برازيليا - «الشرق الأوسط»: تم توجيه الاتهام رسميا، الثلاثاء، لرئيس البرازيل السابق فرناندو كولور في فضيحة بتروبراس، للاشتباه بتلقيه نحو 9 ملايين دولار. ووجهت للرئيس السابق (من 1990 إلى 1992) والسيناتور الحالي، تهمة «الفساد السلبي» وتبييض الأموال والاحتيال. ويأتي ذلك عقب قرار أصدرته المحكمة الفيدرالية العليا بإجماع أعضائها، بالسماح بمحاكمة كولور رغم تمتعه بالحصانة كسيناتور، غير أنها رفضت تهمتين إضافيتين، هما عرقلة سير العدالة والابتزاز. وكولور الذي استقال من منصب الرئاسة وسط اتهامات بالفساد، هو ثالث سيناتور يتم اتهامه رسميا في إطار التحقيقات في هذه الفضيحة المدوية، بعد السيناتورين غليزي هوفمان وفالدير راوب. وكان كولور أول رئيس منتخب ديمقراطيا بعد النظام العسكري الذي حكم من 1964 إلى 1985. ولم يعلق بعد على التطورات الأخيرة المتعلقة بقضيته.