الإفراج عن رئيس الوزراء الليبي الأسبق علي زيدان

رئيس الوزراء الليبي الأسبق علي زيدان (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الليبي الأسبق علي زيدان (أ.ف.ب)
TT

الإفراج عن رئيس الوزراء الليبي الأسبق علي زيدان

رئيس الوزراء الليبي الأسبق علي زيدان (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الليبي الأسبق علي زيدان (أ.ف.ب)

أفرج عن رئيس الوزراء الليبي الأسبق علي زيدان بعد عشرة أيام من خطفه من قبل مجموعة مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، وفق ما علم الأربعاء من أحد المقربين منه.
وكان زيدان تولى منصب رئيس الوزراء بين نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 ومارس (آذار) 2014.
وغادر البلاد بعد أن أقاله البرلمان وسط اتهامات من مناوئيه بأنه استولى على أموال عامة.
وقال كرم خالد وهو من أصدقاء زيدان لوكالة الصحافة الفرنسية «أفرج عن زيدان مساء الثلاثاء. وهو بصحة جيدة ومن المقرر أن يغادر اليوم (الأربعاء) ليبيا».
ولم يقدم المصدر مزيدا من التفاصيل بشأن ملابسات أو ظروف احتجاز زيدان. وكان اتهم الثلاثاء مجموعة مسلحة موالية لحكومة الوفاق الوطني بالوقوف وراء عملية الخطف.
وخطف زيدان (67 عاما) في 13 أغسطس (آب) من فندقه بطرابلس قبيل مؤتمر صحافي كان ينوي عقده للرد على اتهامه بالاستيلاء على أموال عامة.
وعاد زيدان إلى ليبيا للمرة الأولى منذ إقالته في مارس 2014. وكان قد غادر بلاده رغم منع من السفر صادر عن النائب العام لتورط مفترض في قضية الاستيلاء على أموال عامة.
وسبق لزيدان أن خطف من مجموعة مسلحة لفترة قصيرة حين كان رئيسا للحكومة.
ومنذ الإطاحة بنظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في 2011 غرقت ليبيا في نزاعات بين مجموعات مسلحة وسلطات سياسية متنافسة على السلطة.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.