10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 22 – 8 – 2017

الرئيس الألماني فرنك-فالتر شتاينماير (إ.ب.أ)
الرئيس الألماني فرنك-فالتر شتاينماير (إ.ب.أ)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 22 – 8 – 2017

الرئيس الألماني فرنك-فالتر شتاينماير (إ.ب.أ)
الرئيس الألماني فرنك-فالتر شتاينماير (إ.ب.أ)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، والذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- وصل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إلى العراق اليوم (الثلاثاء) وذلك بعد أيام فقط من بدء هجوم لاستعادة مدينة تلعفر لإجراء محادثات مع الزعماء العراقيين بشأن الخطوات المقبلة في قتال تنظيم داعش.
- وصلت العناصر الأربعة الذين ما زالوا على قيد الحياة من الخلية الإرهابية التي نسب إليها الاعتداءان في كتالونيا في آليات للشرطة صباح اليوم إلى محكمة مدريد حيث يتوقع أن توجه إليهم التهم رسمياً، بحسب ما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
- توعدت حركة طالبان الثلاثاء بأن أفغانستان ستكون «مقبرة» للولايات المتحدة ردا على خطاب للرئيس الأميركي دونالد ترمب عرض فيه استراتيجية جديدة تقضي بإرسال تعزيزات عسكرية إلى هذا البلد.
- بدأ مسؤولون كوريون جنوبيون وأميركيون محادثات اليوم بشأن إدخال تعديلات محتملة على اتفاقية للتجارة الحرة مبرمة بين البلدين منذ خمس سنوات في الوقت الذي تسعى فيه الإدارة الأميركية لتنفيذ تعهد الرئيس دونالد ترمب بخفض العجز مع شركاء بلاده التجاريين.
- قتل 42 مدنيا بينهم أطفال ونساء الاثنين في قصف للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على عدة أحياء في مدينة الرقة (شمال)، معقل تنظيم داعش الأبرز في سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.
- رفعت تايوان تحذيراً أرضياً عن إعصار «هاتو» يوم الثلاثاء ولكنها حذرت سكان المناطق الشرقية والجنوبية من الجزيرة من أمواج عالية وأمطار غزيرة.
- قالت سلطات تنفيذ القانون إن والد لاعب كرة سابق في مدرسة عليا بولاية أوهايو الأميركية كان قد أدين في جريمة اغتصاب أطلق النار على قاض وأصابه في كمين خارج محكمة بالولاية يوم الاثنين وإن ضابط مراقبة أطلق على المهاجم الرصاص فأرداه قتيلا.
- يستهل الرئيس الألماني فرنك - فالتر شتاينماير جولته في دول منطقة البلطيق التي تستمر أربعة أيام بزيارة العاصمة الإستونية تالين اليوم.
- ذكرت وسائل إعلام محلية أن عمليات الإنقاذ جارية اليوم بحثا عن ثلاثة مفقودين من أفراد طاقم صندل غرق قبالة سواحل اليابان.
- ارتفعت أسعار النفط اليوم بفضل مؤشرات على تراجع المعروض تدريجيا لا سيما في الولايات المتحدة.



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.