- الرئيس بخاري يعود إلى نيجيريا بعد علاج في لندن
أبوجا (نيجيريا) - «الشرق الأوسط»: يعود الرئيس النيجيري محمد بخاري إلى البلاد بعد أكثر من مائة يوم أمضاها في لندن لتلقي العلاج من مرض لم يكشف عنه، بحسب مكتبه. وكان الرئيس البالغ من العمر 74 عاما توجه إلى العاصمة البريطانية في السابع من مايو (أيار). وتسبب غيابه الطويل بتصاعد الدعوات له في نيجيريا للعودة أو التنحي. وذكر بيان رئاسي أن بخاري «يعود إلى البلاد في وقت لاحق اليوم (أمس السبت) بعد تلقي عناية طبية في لندن». وأضاف أن الجنرال المتقاعد الذي كان يرأس نظاما عسكريا في ثمانينات القرن الماضي، سيلقي خطابا عبر التلفزيون صباح الاثنين. وفي يوليو (تموز) قام أعضاء من الحزب الحاكم ومن المعارضة بزيارته في لندن والتقطوا معه الصور سعيا لتهدئة القلق الشعبي. ويقول معارضو بخاري الرئيسيون في انتخابات 2015 التي فاز فيها إنه مصاب بسرطان البروستاتة. لكنه ينفي ذلك. وشهدت أبوجا عددا من الاحتجاجات منذ السابع من أغسطس (آب) للمطالبة بعودته أو تنحيه إذا لم يعد قادرا على الاضطلاع بمسؤولياته.
- مسيرة احتجاجية ضد مظاهرة للنازيين الجدد في برلين
برلين - «الشرق الأوسط»: بدأ مئات من أنصار التيار اليساري في ألمانيا، أمس السبت، مسيرة احتجاجية ضد مظاهرة للنازيين الجدد في حي شبانداو بالعاصمة برلين. وانطلقت المسيرة بالقرب من محطة القطار التي انطلقت منها أيضا مظاهرة النازيين الجدد. وتجمع نحو 500 فرد من النازيين الجدد في المظاهرة. وبحسب بيانات الشرطة، خضع المشاركون في مظاهرة اليمين للتفتيش المسبق على نحو مكثف في خيام. وشارك في عملية التأمين نحو ألف شرطي للحيلولة دون وقوع حوادث. وبحسب بيانات وزير الداخلية المحلي لولاية برلين، أندرياس جايزل، فإن المظاهرة التي يشارك فيها النازيون بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لوفاة رودولف هيس، نائب الزعيم النازي أدولف هتلر، امتثلت لعدة قواعد صارمة. وقال جايزل في تصريحات لإذاعة «برلين - براندنبورج»: «على الرغم من ميلي لحظر المظاهرة، فإننا درسنا الأمر بعناية، ووجدنا أن النظام الأساسي الحر - الديمقراطي يسري أيضا للأسف على أوغاد».
- رئيس مالي يرجئ استفتاء مثيراً للجدل على تعديلات دستورية
باماكو - «الشرق الأوسط»: قال رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا في كلمة بثها التلفزيون الرسمي الليلة قبل الماضية إنه أرجأ خططا لإجراء استفتاء على تعديلات دستورية تلقى معارضة وأثارت احتجاجات منتظمة في الشوارع. ومن شأن التعديلات الدستورية أن تمنح الرئيس سلطات إضافية وتنشئ أقاليم جديدة وتشكل غرفة جديدة لمجلس الشيوخ بالبرلمان وتعترف بمطالبة عرق الطوارق في الشمال بقدر من الحكم الذاتي بتسميتها مناطقه الصحراوية باسم «أزواد» الذي يطلقه عليها. ومعارضو كيتا مستاءون من السلطات الإضافية التي ستكفلها له الإصلاحات الجديدة ومنها تعيين ربع أعضاء مجلس الشيوخ وإقالة رئيس الوزراء متى أراد. وقال كيتا في الكلمة «لقد قررت بكل مسؤولية تأجيل إجراء استفتاء على مراجعة الدستور». ويشعر سكان مالي بخيبة أمل إزاء حكومة كيتا مع تدهور الوضع الأمني بشدة خلال العام المنصرم وتجاوزه الشمال الصحراوي إلى جنوب ووسط البلاد بما في ذلك العاصمة باماكو.