«وول ستريت» تفقد ثقة مستثمريها بعد وعود ترمب «غير المحققة»

«وول ستريت» تفقد ثقة مستثمريها  بعد وعود ترمب «غير المحققة»
TT

«وول ستريت» تفقد ثقة مستثمريها بعد وعود ترمب «غير المحققة»

«وول ستريت» تفقد ثقة مستثمريها  بعد وعود ترمب «غير المحققة»

اختتمت الأسهم الأميركية تعاملات آخر أيام الأسبوع على انخفاض بعد جلسة أخرى متقلبة، وسط استمرار قلق المستثمرين بشأن آفاق أجندة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد أحدث تغيير في البيت الأبيض.
ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 76.22 نقطة أو 0.35 في المائة، ليغلق عند 21674.51 نقطة، وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.46 نقطة أو 0.18 في المائة إلى 2425.55 نقطة، وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 5.39 نقطة أو 0.09 في المائة لينهي اليوم عند 6216.53 نقطة.
وبرغم أن الخسائر اليومية ضئيلة، كان أول من أمس هو أول يوم جمعة لم ترتفع فيها الأسهم بعد انخفاضها بنسبة أكبر من 1 في المائة منذ انتخابات دونالد ترمب رئيسا في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتسببت الخسائر على مدار الأسبوع في زيادة حدة تراجع ثقة المستثمرين بعد الانتخابات الرئاسية، وهو الأمر الذي منوا به بعد وعود ترمب بخفض الضرائب وارتفاع الإنفاق على البنية التحتية. وكان يوم الجمعة هو اليوم الثامن على التوالي الذي شهدت فيه بورصة نيويورك المزيد من الأسهم التي حققت أدنى مستوياتها في 52 أسبوعا.
على العكس، أظهر مسح نشرت نتائجه أول من أمس الجمعة انتعاش معنويات المستهلكين الأميركيين في أوائل أغسطس (آب) بعدما سجلت أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر في يوليو (تموز) الماضي، بما يعكس الثقة في آفاق الاقتصاد وفي الأوضاع المالية للمستهلكين في الوقت الذي تقبع فيه سوق الأسهم الأميركية قرب مستويات قياسية مرتفعة.
وارتفع مؤشر جامعة ميشيغان لمعنويات المستهلكين إلى 97.6 في النصف الأول من أغسطس من قراءة نهائية بلغت 93.4 في الشهر السابق. وتتجاوز نتيجة المسح توقعات لقراءة تبلغ 94 بحسب استطلاع أجرته رويترز.
لكن ريتشارد كورتين كبير الخبراء الاقتصاديين المعني بمسوح المستهلكين قال إن السؤال المهم هو ما إذا كان التفاؤل سيستمر في الأسابيع المقبلة عقب الاحتجاجات العنيفة التي وقعت في الآونة الأخيرة في تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا. وأجريت مقابلات محدودة جدا بعد الاحتجاجات، التي أسفرت عن مقتل امرأة، بما يصعب معه تقييم مدى تضرر المعنويات من الأحداث.
وقال كورتين إن ردود الفعل تجاه أحداث تشارلوتسفيل ورد فعل الرئيس ترمب قد تؤثر سلبا على القراءات التالية للمسح.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.