بعد انقطاع استمر لأكثر من 27 عاماً، عادت الحركة أخيراً إلى معبر جديدة عرعر بين السعودية والعراق، مما يبشر بمستقبل مشرق للعلاقات بين البلدين والشعبين. «الشرق الأوسط» واكبت الحركة في المعبر، خصوصاً قوافل الحجاج؛ وبينهم أم عبد الجليل التي تحقق أخيراً حلمها بالحج.
فأثناء تجول عبد العزيز الشمري، القائم بأعمال سفارة السعودية في بغداد، برفقة السفير العراقي في الرياض رشدي العاني، في مركز الخدمات الطبية بمنفذ جديدة عرعر، استوقفتهما أم عبد الجليل، التي كانت تجلس على كرسي متحرك، وأبدت للشمري رغبتها في مقابلة خادم الحرمين الشريفين لتقديم الشكر له على كل التسهيلات والخدمات التي رأتها وعايشتها على أرض الواقع. وما كان من الشمري إلا أن وعدها خيراً وأنه سيسعى لتحقيق أمنيتها.
ووصف السفير العاني السيدة بأنها «خنساء العراق»، طالباً منها الدعاء للعراق والسعودية بالخير، وردت عليه بقولها: «أسال الله أن ينصر السعودية ويسعد العراق ويرحم الشهداء السعوديين والعراقيين».
ووفقاً لمسؤولين في إدارة الجوازات السعودية، فإن منفذ جديدة عرعر يستقبل يومياً ما بين 48 و50 حافلة على متنها نحو 1200 حاج عراقي، وتمر هذه الحافلات بداية بنقطة تفتيش أولية للتأكد من تأشيرات الحجاج. ويستغرق إنهاء إجراءات الحافلة دقيقتين فقط.
...المزيد
في جديدة عرعر... «خنساء العراق» تحقق حلمها بالحج
«الشرق الأوسط» تواكب الحركة في المعبر الحدودي
في جديدة عرعر... «خنساء العراق» تحقق حلمها بالحج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة