فنلندا: مقتل شخصين وجرح آخرين في حادث طعن

شرطي فنلندي في الساحة التي شهدت حادثة الطعن أمس (إ.ب.أ)
شرطي فنلندي في الساحة التي شهدت حادثة الطعن أمس (إ.ب.أ)
TT

فنلندا: مقتل شخصين وجرح آخرين في حادث طعن

شرطي فنلندي في الساحة التي شهدت حادثة الطعن أمس (إ.ب.أ)
شرطي فنلندي في الساحة التي شهدت حادثة الطعن أمس (إ.ب.أ)

قالت الشرطة في فنلندا أمس إن شخصين قتلا وأصيب ستة آخرون على الأقل في حادثة طعن في مدينة توركو جنوب غربي البلاد.
وكانت الشرطة قد قالت إنها أطلقت النار على رجل بعد إفادات بأنه طعن عدة أشخاص. وأضافت الشرطة إنه تم احتجاز الرجل بعد إطلاق النار على ساقه. وقد طالبت الشرطة المواطنين بالابتعاد عن موقع الحادث في مركز المدينة. وتعرض كثير من الأشخاص للطعن في وسط مدينة توركو الفنلندية بجنوب غربي البلاد أمس، وقالت الشرطة إنها أطلقت الرصاص على أحد الأشخاص واعتقلته وجارية عملية البحث عن آخرين». وقالت شرطة توركو على «تويتر» إنه «تم إلقاء القبض على شخص واحد». وتبحث الشرطة عن جناة محتملين آخرين وحضت السكان المحليين على تجنب الذهاب إلى وسط المدينة. ولم يتضح ما إذا كانت هناك أي خسائر في الأرواح لكن مراسل لقناة «واي إل إي» الفنلندية قال إن الشرطة قامت بتغطية جثة بالقرب من ساحة بوتوري وهي واحدة من الساحتين بوسط المدينة حيث مكان الهجوم. وقالت النسخة الإلكترونية لصحيفة «تورون سانومات» الصادرة في توركو، إن سبعة أو ثمانية أشخاص أصيبوا في الحادث. وقال طبيب بمستشفى توركو الجامعي المركزي لصحيفة «هلسينجين سانومات»، الصادرة في العاصمة هلسنكي إن هناك ثمانية ضحايا وبعضهم «في حالة خطرة». وفي وقت سابق، ذكرت قناة «واي إل إي» الفنلندية مستشهدة بروايات شهود عيان أنه سمع دوي كثير من طلقات الرصاص. وعززت الشرطة وجودها في مطار هلسنكي الدولي ومحطات السكك الحديدية، وقالت «تورون سانومات» إن الشرطة تقوم بتفتيش القطارات والحافلات المغادرة من توركو. ومن المقرر أن تعقد الحكومة اجتماعا طارئا بسبب الأحداث، حسبما قال رئيس الوزراء يوها سيبيلا في تغريدة له على «تويتر»». في حين أن وزيرة الداخلية باولا ريسيكو في طريقها إلى المدينة.
وأعلنت الشرطة عن رقمي هاتف لتقديم إرشادات للمواطنين، وقالت إنها ستعقد مؤتمرا صحافيا في وقت لاحق أمس. وكإجراء احترازي، تم إخلاء المكتبة الرئيسية بالمدينة والمركز التجاري حسبما ذكرت قناة «واي إل إي».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.