مصر تحبط محاولة تهريب قطع أثرية تعود للقرن التاسع عشر

تحوي 5 ألواح حجرية... وكتاباً يرجَّح أنه «وصايا يهوذا»

مقبض عصا على شكل رجل ذي لحية يرتدي القلنسوة اليهودية - لوح حجري عليه زخارف وكتابات عبرية
مقبض عصا على شكل رجل ذي لحية يرتدي القلنسوة اليهودية - لوح حجري عليه زخارف وكتابات عبرية
TT

مصر تحبط محاولة تهريب قطع أثرية تعود للقرن التاسع عشر

مقبض عصا على شكل رجل ذي لحية يرتدي القلنسوة اليهودية - لوح حجري عليه زخارف وكتابات عبرية
مقبض عصا على شكل رجل ذي لحية يرتدي القلنسوة اليهودية - لوح حجري عليه زخارف وكتابات عبرية

نجحت وحدة آثار الموانئ التابعة لوزارة الآثار المصرية أمس، في إيقاف محاولة تهريب لست قطع أثرية نادرة ترجع إلى القرن التاسع عشر، وذلك بالتعاون مع هيئة الموانئ في مدينة الغردقة السياحية.
وقال أحمد الراوي رئيس الإدارة المركزية لوحدات الآثار المصادرة في الوزارة إن «القطع الأثرية التي ضُبطت كانت في حوزة مواطن من إحدى الدول العربية، وهي تشمل عصا مع مقبض منحوت في الحجر، ويحمل المقبض شكل رجل ذي لحية طويلة مرتديا القلنسوة اليهودية (غطاء الرأس)، إضافة إلى خمسة ألواح حجرية تحمل زخارف وكتابات عبرية، وكتابا مكونا من 29 ورقة كتبت صفحاته بكتابات عبرية يرجح أنّها وصايا يهوذا».
وأضاف الراوي أنّه تم مصادرة هذه القطع لصالح وزارة الآثار فور معاينة الوحدة الأثرية بميناء الغردقة لها، والتأكد من أثريتها وذلك طبقا لقانون حماية الآثار.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.