قالت سيدة أسترالية إنها نجت من هجوم الدهس الإرهابي الذي استهدف قلب مدينة برشلونة الإسبانية أمس (الخميس) بعدما كانت شاهدة من قبل على هجومين إرهابيين آخرين في لندن وباريس في وقت سابق من هذا العام.
وأدى الهجوم الإرهابي في برشلونة وتبناه تنظيم داعش الإرهابي إلى مقتل 14 شخصاً وإصابة نحو 130 آخرين، بحسب آخر حصيلة أعلنتها الشرطة.
وكانت جوليا موناكو (26 عاما) تتسوق مع أصدقائها حينما اندفعت شاحنة في وسط حشد من السائحين في ساحة لاس رامبلاس الشهيرة لكنه كان ثالث اعتداء إرهابي تشهده خلال رحلتها عبر أوروبا هذا العام، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وكانت موناكو المنحدرة من مدينة ملبورن في أستراليا قد حُبست داخل مترو الأنفاق بعدما هاجم ثلاثة مسلحين يحملون سكاكين جسر لندن في يونيو (حزيران) الماضي، وكذلك كانت موجودة في نوتردام حينما تعرض أفراد شرطة للطعن خارج الكاتدرائية الشهيرة في باريس خلال الشهر ذاته.
وتحدثت موناكو عن حالة الفوضى الشديدة حينما بقت داخل أحد المتاجر في لاس رامبلاس بعدما دهس إرهابيون المارة في شارع مكتظ مساء الخميس.
وأضافت في حديثها إلى وسائل إعلام أسترالية أنها لم تشاهد الشاحنة التي استخدمت في الهجوم وإنما فقط الشرطة والحشود وبعض الناس الذين رأوا حدثا مرعبا يقع.
وتتابع: «كنا نحو 200 شخص في الساحة، وفجأة بدأ كل شخص في الخارج في الصراخ والجميع استدار في لحظة واحدة ليبدأ الناس في التدافع من الشارع إلى داخل المتجر».
ورغم الهجوم تؤكد موناكو أنها لا تشعر برغبة في العودة لوطنها وتقول: «أشعر بأني أريد البقاء هنا وألا أتركهم - مهما كانوا - ينتصرون».
أسترالية تنجو من 3 هجمات إرهابية خلال شهور
روت لحظات الرعب في عملية الدهس ببرشلونة
أسترالية تنجو من 3 هجمات إرهابية خلال شهور
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة