أسترالية تنجو من 3 هجمات إرهابية خلال شهور

روت لحظات الرعب في عملية الدهس ببرشلونة

الأسترالية جوليا موناكو (صحيفة «ثري إيه دبليو ملبورن»)
الأسترالية جوليا موناكو (صحيفة «ثري إيه دبليو ملبورن»)
TT

أسترالية تنجو من 3 هجمات إرهابية خلال شهور

الأسترالية جوليا موناكو (صحيفة «ثري إيه دبليو ملبورن»)
الأسترالية جوليا موناكو (صحيفة «ثري إيه دبليو ملبورن»)

قالت سيدة أسترالية إنها نجت من هجوم الدهس الإرهابي الذي استهدف قلب مدينة برشلونة الإسبانية أمس (الخميس) بعدما كانت شاهدة من قبل على هجومين إرهابيين آخرين في لندن وباريس في وقت سابق من هذا العام.
وأدى الهجوم الإرهابي في برشلونة وتبناه تنظيم داعش الإرهابي إلى مقتل 14 شخصاً وإصابة نحو 130 آخرين، بحسب آخر حصيلة أعلنتها الشرطة.
وكانت جوليا موناكو (26 عاما) تتسوق مع أصدقائها حينما اندفعت شاحنة في وسط حشد من السائحين في ساحة لاس رامبلاس الشهيرة لكنه كان ثالث اعتداء إرهابي تشهده خلال رحلتها عبر أوروبا هذا العام، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وكانت موناكو المنحدرة من مدينة ملبورن في أستراليا قد حُبست داخل مترو الأنفاق بعدما هاجم ثلاثة مسلحين يحملون سكاكين جسر لندن في يونيو (حزيران) الماضي، وكذلك كانت موجودة في نوتردام حينما تعرض أفراد شرطة للطعن خارج الكاتدرائية الشهيرة في باريس خلال الشهر ذاته.
وتحدثت موناكو عن حالة الفوضى الشديدة حينما بقت داخل أحد المتاجر في لاس رامبلاس بعدما دهس إرهابيون المارة في شارع مكتظ مساء الخميس.
وأضافت في حديثها إلى وسائل إعلام أسترالية أنها لم تشاهد الشاحنة التي استخدمت في الهجوم وإنما فقط الشرطة والحشود وبعض الناس الذين رأوا حدثا مرعبا يقع.
وتتابع: «كنا نحو 200 شخص في الساحة، وفجأة بدأ كل شخص في الخارج في الصراخ والجميع استدار في لحظة واحدة ليبدأ الناس في التدافع من الشارع إلى داخل المتجر».
ورغم الهجوم تؤكد موناكو أنها لا تشعر برغبة في العودة لوطنها وتقول: «أشعر بأني أريد البقاء هنا وألا أتركهم - مهما كانوا - ينتصرون».



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).