جنوب أفريقيا ستمنح غريس موغابي الحصانة الدبلوماسية

ليتسنى لها العودة إلى وطنها بعد اتهامها بضرب عارضة أزياء

سيدة زيمبابوي الأولى غريس موغابي (أ.ب)
سيدة زيمبابوي الأولى غريس موغابي (أ.ب)
TT

جنوب أفريقيا ستمنح غريس موغابي الحصانة الدبلوماسية

سيدة زيمبابوي الأولى غريس موغابي (أ.ب)
سيدة زيمبابوي الأولى غريس موغابي (أ.ب)

قال مصدر حكومي اليوم (الجمعة) إن جنوب أفريقيا تعتزم منح الحصانة الدبلوماسية لسيدة زيمبابوي الأولى غريس موغابي مما سيتيح لها العودة لبلدها وتفادي الملاحقة القانونية فيما يتصل بمزاعم الاعتداء على عارضة عمرها 20 عاما.
وكانت الشرطة في جنوب أفريقيا أعلنت حالة التأهب على الحدود لمنع موغابي من الهرب وقالت إنها لن تتلقى معاملة خاصة بعد أن اتهمتها العارضة غابرييلا إنجلز بضربها بكابل كهرباء.
لكن المصدر الحكومي قال لوكالة رويترز للأنباء إنه «لا مجال إطلاقا» لاعتقال غريس موغابي (52 عاما)، غير أن جنوب أفريقيا تتوقع الطعن على قرار منح الحصانة الدبلوماسية أمام المحاكم.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه «ما سيحدث على الأرجح هو السماح لها بالعودة لوطنها ثم نعلن أنها منحت حصانة دبلوماسية وننتظر أن يطعن أحد على قرارنا».
وأقر المصدر بالرأي الذي يتبناه معظم الخبراء القانونيين وهو أن سيدة زيمبابوي الأولى ليس من حقها الحصول على حصانة دبلوماسية لأنها كانت تزور جنوب أفريقا للعلاج. وقال إن من الممكن الطعن أمام القضاء على الحصانة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.