الأمم المتحدة تتهم ميليشيا بالكونغو بقتل اثنين من محققيها

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر صحافي في كييف (رويترز)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر صحافي في كييف (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتهم ميليشيا بالكونغو بقتل اثنين من محققيها

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر صحافي في كييف (رويترز)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر صحافي في كييف (رويترز)

خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى أن اثنين من محققيها قتلا بأيدي مجموعة من الأشخاص ينتمون على الأرجح لميليشيا من جمهورية الكونغو الديمقراطية لكن غياب الأدلة «لا ينفي احتمال ضلوع آخرين».
وقتل مايكل شارب وهو أميركي كان يعمل منسقا لمجموعة مستقلة لمراقبة العقوبات وزايدا كاتالان وهي سويدية في وسط الكونغو في 12 من مارس (آذار) بينما كانا يجريان تحقيقات من أجل تقرير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وعثر على جثتي شارب وكاتالان بعدها بأسبوعين. وشكل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس تحقيق داخلي وقدم ملخصا للنتائج إلى مجلس الأمن الدولي الثلاثاء.
وجاء في الملخص الذي اطلعت عليه وكالة «رويترز» للأنباء أمس (الأربعاء): «كانت مجموعة من الكونغوليين، على الأرجح من مقاطعة كاساي الوسطى، هي المسؤولة».
وأضاف: «توصل أيضاً إلى أن هناك احتمالا منطقيا بأن يكون القتل قد تم بعد مشاورات مع أطراف قبيلة محلية أخرى».
وتابع قوله: «دون المزيد من التحقيقات والعمليات القضائية اللازمة، لا يمكن التوصل بشكل كامل إلى هويات وانتماءات ودوافع المجموعة التي شاركت في قتل السيد شارب والسيدة كاتالان».
لكن التقرير قال إن «غياب الأدلة لا يستبعد احتمال ضلوع آخرين».
وأوصى مجلس التحقيق بأن تجري الحكومة الكونغولية تحقيقا جنائيا بدعم من دول أخرى.
وقال إن السلطات الكونغولية اعتقلت 12 شخصا وسوف تحاكمهم أمام محكمة عسكرية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.