كروبي يضرب عن الطعام احتجاجاً على الإقامة الجبرية

كروبي يضرب عن الطعام احتجاجاً على الإقامة الجبرية
TT

كروبي يضرب عن الطعام احتجاجاً على الإقامة الجبرية

كروبي يضرب عن الطعام احتجاجاً على الإقامة الجبرية

أعلن الزعيم الإصلاحي المعارض مهدي كروبي الموقوف تحت الإقامة الجبرية منذ ست سنوات، إضراباً عن الطعام، أمس، وذلك بعد أسبوع من خضوعه لعملية جراحية في القلب، وقالت زوجته فاطمة كروبي إنه اتخذ قرار الإضراب عن الطعام احتجاجاً على استمرار الإقامة الجبرية.
وأفاد موقع «سحام نيوز» نقلاً عن زوجة كروبي بأنه بدأ إضراباً عن الطعام بعد أدائه صلاة الفجر، أمس. وتابعت أنه أضرب عن الطعام للمطالبة بـ«خروج قوات الأمن من منزله»، وأوضحت أن «دخول قوات الأمن إلى المنازل لم يسبق في كل الإقامات الجبرية قبل وبعد الثورة». وقالت إن حياته زادت صعوبة بطريقة غريبة في ظل «التنصت على تفاصيل حياته» و«كاميرات المراقبة».
وفي إشارة إلى رسالة سابقة وجهها كروبي إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني ونائب رئيس البرلمان علي مطهري، فإنه يطالب بمحاكمة علناً بعد مضي ست سنوات على فرض الإقامة الجبرية. وقالت فاطمة كروبي إن تحديد موعد لإقامة المحكمة من بين مطالب زوجها بعد فرض الإقامة الجبرية عليه.
وكانت السلطات أعادت كروبي (80 عاماً) مطلع الأسبوع الماضي من المستشفى إلى منزله بعد خضوعه لجراحة في القلب.
واشترط كروبي أن تكون محاكمته علنيَّة، وفقاً للمادة 168 من الدستور بحضور فريق محاميه «للرد على مزاعم السلطة واطلاع الشعب على كثير من القضايا». وأضافت زوجته أن «هذا المطلب المهم كرَّرَه مرات منذ بداية الإقامة الجبرية».
وتفرض السلطات الإيرانية الإقامة الجبرية على مير حسين موسوي وزوجته زهرا رهنورد ومهدي كروبي بعد رفض نتائج الانتخابات الرئاسية 2009 وقيادة احتجاجات الحركة الخضراء.
وبدأت الإقامة الجبرية على موسوي وكروبي في فبراير (شباط) 2011، بعد تجديد الدعوة لخروج مظاهرات تضامنية مع الربيع العربي.
ومن بين أبرز الوعود التي رددها الرئيس الإيراني حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة حل قضية الزعيمين الإصلاحيين. ويواجه روحاني اتهامات بالتخلي عن وعوده برفع الإقامة الجبرية على غرار السنوات الأربع الماضية.
وبحسب زوجة كروبي فإنه يعتبر العقوبة «غير قانونية»، وأفادت نقلاً عنه: «لا يحق لأحد تطبيق عقوبة خارج إطار القانون»، وأضافت: «تطبيق أي عقوبة يجب أن يكون عبر المحكمة، ورئيس البرلمان السابق يعرف الجهاز القضائي ونسبة استقلاليته، وأنه لا يتوقع محاكمة عادلة، لكنه يعتقد أن الموضوع من دون مراحل القضاء خطير للغاية يؤدي إلى مسار غير قانوني». وشددت في الوقت نفسه على أن كروبي «لا يحتج ضد القرار الصادر من المحكمة».
ولفتت زوجة كروبي إلى أنه أبلغ وزير الصحة حسين قاضي زادة هاشمي بأنه «سيضرب عن الطعام إذا استمرت الإقامة الجبرية غير القانونية».
وقالت كروبي إن زوجها «تناول الأدوية بإصرار مني والطبيب، لكنه رفض تناول الطعام والشراب».
وأعربت أسرة موسوي، الشهر الماضي، عن تدهور حالته الصحية، وذلك بموازاة الإعلان عن نقل كروبي إلى المستشفى بسبب مشكلات حادة في ضربات القلب.



الجيش الإسرائيلي يحذر سكان غزة من الاقتراب من قواته ومن المنطقة العازلة

جنود إسرائيليون عند الحدود بعد عودتهم من قطاع غزة السبت (أ.ب)
جنود إسرائيليون عند الحدود بعد عودتهم من قطاع غزة السبت (أ.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يحذر سكان غزة من الاقتراب من قواته ومن المنطقة العازلة

جنود إسرائيليون عند الحدود بعد عودتهم من قطاع غزة السبت (أ.ب)
جنود إسرائيليون عند الحدود بعد عودتهم من قطاع غزة السبت (أ.ب)

حذر الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم (الأحد)، سكان غزة من الاقتراب من قواته أو من المنطقة العازلة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على منصة «إكس»، في بيان «عاجل» إلى سكان قطاع غزة: «بناء على الاتفاق تبقى قوات جيش الدفاع منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة، يجب عدم الاقتراب إلى قوات جيش الدفاع في المنطقة حتى إشعار آخر»، مشيراً إلى خطورة التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق

نتساريم في ضوء أنشطة جيش الإسرائيلي في المنطقة.

وأضاف: «نحذر السكان من مغبة الاقتراب إلى قوات جيش الدفاع عامة وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص، في منطقة جنوب القطاع من الخطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات. في المنطقة البحرية على طول القطاع هناك خطر كبير لممارسة الصيد والسباحة والغوص ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة».

وتابع: «منوع الاقتراب إلى الأراضي الإسرائيلية والى المنطقة العازلة. الاقتراب إلى المنطقة العازلة خطير للغاية، نحثكم على عدم التوجه نحو المنطقة العازلة أو نحو قوات جيش الدفاع من أجل سلامتكم. في هذه المرحلة التوجه نحو المنطقة العازلة أو الانتقال من الجنوب نحو الشمال عبر وادي غزة يعرضكم للخطر. كل من يتوجه نحو هذه المناطق يعرض نفسه للخطر».

وكانت وسائل إعلام تابعة لحركة «حماس» قد أعلنت، في وقت مبكر اليوم، أن القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من مناطق في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة إلى محور فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وغزة.