حاملة الطائرات البريطانية «كوين إليزابيث» تدخل مقرها للمرة الأولى
بورتسموث (بريطانيا) - ««الشرق الأوسط»: رست حاملة الطائرات البريطانية «كوين إليزابيث»، وهي أكبر السفن الحربية البريطانية وأكثرها تطورا، في مقرها بميناء بورتسموث، أمس الأربعاء، لأول مرة. ودخلت السفينة التي تزن 65 ألف طن ويبلغ طولها 280 مترا، الميناء الواقع بجنوب إنجلترا صباح أمس، واحتشد لرؤيتها جمهور بالآلاف. والحاملة «كوين إليزابيث» هي أضخم سفينة حربية بنيت من أجل البحرية الملكية البريطانية على الإطلاق، وفقا لوزارة الدفاع.
وقال وزير الدفاع مايكل فالون: «اليوم نرحب بسفينتنا الحربية العظيمة الجديدة (كوين إليزابيث) في مقرها للمرة الأولى». وأضاف: «إنها حديث بريطانيا للعالم: برهان القوة العسكرية البريطانية، والتزامنا بدور عالمي أكبر». وتخضع السفينة حاليا لتجارب في البحر، ولا يمكنها حمل طائرات بعد، لكن من المقرر بدء تجارب طيران من على سطحها في 2018. وقال الضابط جيري كيد لـ«بي بي سي»، إن حاملة الطائرات «ترسل الإشارات الصحيحة لحلفائنا، ورسالة لأعدائنا بأننا جادون جدا».
وزير روسي سابق يتهم حليفاً لبوتين بتلفيق قضية رشوة له
موسكو - «الشرق الأوسط»: اتهم وزير التنمية الاقتصادية الروسي السابق أليكسي أوليوكايف، حليفا للرئيس فلاديمير بوتين بتلفيق قضية رشوة له، وذلك في أقواله أمام محكمة في موسكو تنظر قضية الرشوة المتهم فيها. وشغل أوليوكايف المنصب لثلاثة أعوام حتى اعتقاله في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ويواجه اتهامات بالابتزاز للحصول على رشوة مليوني دولار مقابل الموافقة لشركة «روس نفط» المملوكة للدولة، لشراء منافستها التي تسيطر عليها الدولة «باش نفط». وكان أوليوكايف قد عارض علنا الشراء المحتمل، ووصفه بأنه احتكار.
وقال أوليوكايف إن إيجور سيتشن، المدير التنفيذي لـ«روس نفط»، وحليف بوتين منذ فترة طويلة استدعاه إلى مكتبه في «روس نفط» وأعطاه الأموال. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عنه القول، إن «سيتشن اتصل بي بزعم مناقشة قضايا مرتبطة بالشركة، وأقنعني بالذهاب إلى (روس نفط)، حيث أعطاني المال».
إطلاق سراح زعيم المعارضة في زامبيا
لوساكا - «الشرق الأوسط»: أطلق قاض، أمس الأربعاء، سراح هاكايندي هيتشيليما، زعيم المعارضة في زامبيا، بعدما أسقطت المدعية العامة تهم الخيانة الموجهة إليه فيما يتعلق بالتآمر للإطاحة بالحكومة. واعتقل هيتشيليما وخمسة آخرون في أبريل (نيسان)، ووجهت لهم تهمة الخيانة بسبب عدم إفساح موكبه الطريق لمرور موكب الرئيس إدجار لونجو. وقد يساعد إطلاق سراحه في تهدئة التوترات في زامبيا.
وقال تشارلز تشاندا، القاضي بالمحكمة العليا، إن المدعية العامة «قررت إنهاء هذه الإجراءات بموجب سلطاتها الدستورية. لذا فنحن نطلق سراحك».
وأثارت القضية توترات سياسية في زامبيا التي تعتبر واحدة من أكثر ديمقراطيات أفريقيا استقرارا، بعد انتخابات العام الماضي التي هزمت فيها الجبهة الوطنية التي يتزعمها لونجو، الحزب المتحد للتنمية الوطنية الذي يتزعمه هيتشيليما. ورفع هيتشيليما - وهو اقتصادي ورجل أعمال معروف على نطاق واسع باسم «إتش إتش» - دعوى قضائية يزعم فيها أن الانتخابات تعرضت للتزوير، لكنه خسرها. وقالت مصادر حكومية وقضائية لـ«رويترز»، إن حكومة زامبيا ستسقط اتهامات الخيانة عن هيتشيليما وتطلق سراحه من السجن بموجب اتفاق توسط فيه الأمين العام للكومنولث.
رئيس وزراء باكستان السابق يطلب إعادة النظر في إقالته
إسلام آباد - ««الشرق الأوسط»: رد رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف على قرار المحكمة العليا بإقالته بتهمة الفساد، مطالبا بمراجعة قضيته. وأقالت المحكمة العليا شريف أواخر يوليو (تموز) الماضي، عقب تحقيقات في اتهامات بالفساد ضده وضد أسرته، ليكون بذلك رئيس الوزراء الخامس عشر الذي لا يكمل ولايته منذ استقلال باكستان قبل 70 عاما. وبحسب الالتماس الذي تم تقديمه، وحصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه: «يطلب الملتمس مراجعة القرار النهائي للمحكمة». وطلبت المحكمة العليا أيضا من مكتب المحاسبة الوطني، الهيئة الحكومية لمكافحة الفساد، فتح تحقيق جنائي بحق شريف ونجليه حسين وحسن وابنته مريم.