أسعار النفط ترتفع بفضل انخفاض المخزونات الأميركية

مصفاة نفط تابعة لشركة «توتال» بفرنسا (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لشركة «توتال» بفرنسا (رويترز)
TT

أسعار النفط ترتفع بفضل انخفاض المخزونات الأميركية

مصفاة نفط تابعة لشركة «توتال» بفرنسا (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لشركة «توتال» بفرنسا (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط اليوم (الأربعاء) بدعم من انخفاض مخزونات الخام الأميركية على الرغم من أن فائض الإمدادات بوجه عام ما زال يكبح الأسواق.
وتتجه أنظار السوق صوب البيانات الرسمية التي تصدرها إدارة معلومات الطاقة الأميركية في وقت لاحق اليوم بحثا عن مزيد من البيانات الأحدث بشأن المخزونات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت إلى 51.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:51 بتوقيت غرينتش بزيادة 23 سنتا أو ما يعادل 0.45 في المائة عن سعر الإغلاق السابق.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 47.71 دولار للبرميل بارتفاع 16 سنتا أو ما يعادل 0.3 في المائة.
وقال معهد البترول الأميركي أمس (الثلاثاء) إن مخزونات النفط الأميركية انخفضت 9.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 11 أغسطس (آب) إلى 469.2 مليون برميل وذلك مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 3.1 مليون برميل.
لكن مخزونات البنزين زادت 301 ألف برميل مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاض قدره 1.1 مليون برميل.
وعلى نطاق أوسع، يقول المحللون إن وفرة الإمدادات تمنع الأسعار من الارتفاع أكثر.
وتعهدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون مستقلون مثل روسيا بخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا في الفترة بين يناير (كانون الثاني) من العام الحالي ومارس 2018.
لكن ارتفاع إنتاج النفط الأميركي الذي زاد بنحو 12 في المائة منذ منتصف 2016 إلى 9.42 مليون برميل يوميا يبدد أثر معظم هذا الخفض.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.