المومني: الميليشيات الطائفية على حدودنا مع سوريا مرفوضة

اعتبر وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، وجود أي ميليشيات طائفية على حدود المملكة الأردنية مع سوريا، أمر مرفوض وغير مقبول على الإطلاق.
وقال المومني في مؤتمر صحافي عقد مساء أمس، في دار رئاسة الوزراء: «إننا نعتبر هذا الوجود تهديداً استراتيجياً وسنتخذ الإجراءات الضرورية لنتأكد من أمن واستقرار حدودنا».
وأكد الوزير أن الأردن يعتبر هذا الأمر مرفوضاً ولن يقبل بوجود ميليشيات على حدوده، مشيراً إلى أن دولاً إقليمية تعتبر هذا الأمر أكثر خطورة مما يعتبره الأردن، وهنالك مجتمع دولي ودول عظمى تنظر بالخطورة نفسها التي ينظر إليها الأردن نحو هذا الأمر. وقال إن «أمن واستقرار حدودنا أمر مهم، وهنالك مصالح إقليمية وعالمية مرتبطة بألا تقترب ميليشيات طائفية على حدودنا».
وحول التقارير التي تتحدث عن سيطرة قوات النظام السوري على الحدود الجنوبية مع الأردن، قال المومني: «من المبكر الحكم على هذه التقارير، فلم ترد أي معلومات من الميدان، خصوصاً أن التقارير لم تبين مستوى القرب من الحدود».
وكشف الوزير المومني عن اجتماع سيعقد اليوم (الاثنين)، لبحث الموضوع، قائلاً إنه تتم متابعة هذه التقارير «ولا نستطيع أن نستند لها، وغداً يوجد اجتماع مهم بخصوص هذا الموضوع»، دون الإفصاح عن الجهات التي ستحضر هذا الاجتماع.
وحول فتح الحدود الأردنية - السورية، أوضح المومني أن «فتح الحدود مصلحة مشتركة لسوريا والأردن، ونريد أن نكون متأكدين من أن الأمور الأمنية تسير بالاتجاه الصحيح في سوريا، ليس فقط عند المعبر، وإنما الطريق الدولية فيما بعد المعبر، أيضاً».
على جانب آخر، أكد المومني موقف الأردن الثابت حول ضرورة اتخاذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي خطوات قانونية بحق حارس السفارة الإسرائيلية المتهم بقتل مواطنين أردنيين أواخر الشهر الماضي.
وقال إن الحكومة الأردنية علمت رسمياً أن سلطات القضاء في إسرائيل بدأت بالخطوات القانونية بالقضية، والسفارة الأردنية في تل أبيب تتابع القضية.
وأشار إلى أن الإجراءات التي سيتم اتخاذها في هذه القضية من قبل إسرائيل، ستنعكس على العلاقات بين عمان وتل أبيب.