شاحنة التأمل... فرصة للهدوء وتخفيف التوتر بقلب نيويورك

أقامت معلمة معتمدة للتأمل جلسات داخل شاحنة معدلة يوم أمس (الأربعاء) في وسط مانهاتن بمدينة نيويورك، وشجعت المارة على الانضمام إليها في استراحة ذهنية لمدة عشر دقائق.
وقالت كريستين وستبروك (50 عاما) وهي تقف بجوار شاحنتها قرب متنزه برايانت بارك وعدد من شاحنات الأطعمة إنها افتتحت استوديو التأمل المتنقل (كالم سيتي) في مايو (أيار) لتخفيف التوتر الذي يصيب الناس.
وشاهدت سوزان (55 عاما) الشاحنة المتوقفة حينما كانت عائدة إلى الفندق التي تقيم به في ساحة تايمز سكوير وتوقفت لجلسة تأمل مدتها عشر دقائق مقابل عشرة دولارات.
وأفادت سوزان التي فضلت عدم ذكر اسم عائلتها: «إنها بمثابة إعادة ضبط كامل... ستخفض أي نوع من التوتر الشديد».
تشير وستبروك إلى أن الاستوديو، الذي يسع لتسعة أشخاص في الجلسة الواحدة، استضاف أربعة زبائن خلال أحد أيام الأربعاء مؤخرا.
وتأمل أن تتعاون مع شركات في المدينة لتنظيم فعاليات وتوسيع مشروعها في نهاية المطاف بتشغيل شاحنات أخرى.
كما تقول إنها استلهمت الفكرة من خوضها للمعركة ضد سرطان الثدي مرتين وعملها في وظيفة مليئة بالضغوط والتوتر.
وأضافت: «أردت أن تكون الشاحنة في المتناول كشاحنة الأطعمة إذ تدخلها وتحصل على عشر دقائق من الهدوء ثم تعود إلى العمل دون أن يتطلب الأمر التزاما بكثير من الوقت أو ضرورة السفر».