موجز الحرب ضد الإرهاب

* النمسا تسجن رجلين سافرا للحاق بـ «داعش»
فيينا - «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة نمساوية الجمعة حكما بسجن رجلين وزوجتيهما لمدة تصل إلى عشر سنوات بعد انتقالهم مع أطفالهم للعيش في منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا، وسماحهم للأطفال هناك بمشاهدة تسجيلات فيديو لعمليات إعدام. وسافر الرجلان بصحبة زوجتيهما وثمانية أطفال، أصغرهم طفلة في الثانية من عمرها، إلى سوريا في ديسمبر (كانون الأول) 2014، بحسب وقائع المحاكمة في مدينة غراتس في جنوب النمسا.
وكان على الأطفال الذين عاشوا برعاية مقاتلي تنظيم داعش أن يشاهدوا تسجيلات فيديو قاسية، كما أن أحد الأطفال البالغ سبعة أعوام كان حاضرا خلال عملية إعدام بقطع الرأس.
ونفى المتهم «حسن و» (49 عاما) في المحكمة أن يكون عضوا في تنظيم داعش، وقال إنه عمل كمدلك في تقديم العلاج للمقاتلين الجرحى، وقال أمام المحكمة «سمعت في المسجد (في غراتس) أنه يمكن العيش وفقا للإسلام هناك، مع الحرية للأطفال والنساء».
* ألمانيا: إلغاء حفل موسيقي بسبب تهديد
برلين - «الشرق الأوسط»: أوقفت الشرطة الألمانية بشكل مؤقت حفلا في الهواء الطلق في مضمار نوربرجرينج للسباقات ببلدة نوربرج أول من أمس بسبب تهديد إرهابي محتمل. وقالت الشرطة في بلدة كوبلنز المجاورة في بيان «بسبب وضع إرهابي خطير أبلغنا (الجهة) المنظمة بوقف الحفل مؤقتا كإجراء احترازي». وقالت مجلة دير شبيغل إن الجهة المنظمة طلبت من الحضور مغادرة المكان إلى مخيم قريب «بطريقة منظمة ومحكومة». وقالت الشرطة إن «الجهة المنظمة لحفل روك أم رينج والتي تعمل بتنسيق وثيق مع السلطات الأمنية أنهت الحفل قبل موعده، السبب وراء ذلك تحذير ملموس جعل من المستحيل استبعاد وجود تهديد إرهابي، لا نستطيع تقديم أي تفاصيل أخرى بشأن المعلومات المتعلقة بالسبب».
* برلين: إمام مسجد سابق يعترف بدعمه لـ«داعش»
برلين - «الشرق الأوسط»: اعترف إمام مسجد سابق، 31 عاما، أمس أمام المحكمة العليا في العاصمة الألمانية برلين بأنه قدم الدعم خلال عمله كإمام لتنظيم داعش الإرهابي .
وقال المتهم في بداية الجلسة أمس إنه قدم العون للكثير من أنصار تنظيم داعش ليقوموا برحلات لا يسمح بها القانون إلى سوريا. ويواجه الرجل تهما بتقديم العون في ثمان حالات لجماعة إرهابية في الخارج في الفترة من يوليو (تموز) 2014 وحتى يناير (كانون الثاني) 2015. كان الرجل قد أدين في قضية سابقة بسبب تقديمه الدعم لجماعة إرهابية وحكم عليه بالسجن عامين ونصفا. وترجع خلفية ذلك إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 بعد نشر خطبة للرجل على شبكة الإنترنت، ولقاء آخر تم تسجيله معه. ويواجه الإمام السابق اتهامات في القضية الحالية، بأنه استضاف في مقر سكنه في برلين أكثر من عشرة أشخاص راغبين في السفر خارج ألمانيا والإشراف عليهم والمشاركة في تسليم بعضهم لمهربين يعينونهم على السفر إلى هناك. وتقول عريضة الدعوى «إن المتهم بعث بمجموعة من الأشخاص إلى التنظيم في سوريا، تمكنوا بمساعدته من الانضمام إلى صفوف مقاتلي التنظيم».
* تفاعل واقعة انتحال جندي ألماني صفة لاجئ
برلين - «الشرق الأوسط» : ذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أن بيانات تسجيل الجندي الألماني المشتبه في صلته بالإرهاب فرانكو إيه كلاجئ سوري مزعوم، كانت تنطوي على تناقضات وجاء في تقرير المجلة الصادرة أمس أن المترجمة الفورية التي حضرت إجراءات التسجيل ساورها شكوك تجاه صحة أقوال الجندي الذي ادعى أنه لاجئ سوري. وأضافت المجلة أن المترجمة المنحدرة من أصل مغربي لم تجرؤ على التحدث عن تلك الشكوك بسبب ادعاء فرانكو إيه. أنه منحدر من أسرة مسيحية – يهودية. وذكرت المجلة استنادا إلى الأقوال التي أدلت بها ممثلة عن الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين في اللجنة القانونية بالبرلمان الألماني (بوندستاج) أن المترجمة ذكرت بعد ذلك أنها لم تفصح عن شكوكها لأنها لا تريد أن تقول: «شيئا ضد إسرائيلي». يذكر أن السلطات الألمانية اعترفت بفرانكو إيه. كلاجئ سوري عام 2016 رغم أنه لا يتحدث اللغة العربية. وذكر فرانكو إيه. خلال تقدمه بطلب اللجوء أنه يتحدث الفرنسية. ويعتقد محققو الادعاء العام أن فرانكو إيه. أراد التخفي كلاجئ سوري لتنفيذ هجمات ضد ساسة ألمان. وبحسب تقرير المجلة، وصفت ممثلة الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين واقعة تسجيل فرانكو إيه.