آلام الكاحل تبعد الحربي عن تدريبات الأخضر الشاب قبل ملاقاة أميركا

وصلت بعثة المنتخب السعودي للشباب إلى مدينة دايجون الكورية الجنوبية أمس (الجمعة)، وذلك استعداداً للقاء المنتخب الأميركي يوم الأحد المقبل على ملعب (دايجون كأس العالم) ضمن الجولة الثالثة والأخيرة في مرحلة المجموعات من كأس العالم تحت 20 عاماً المقامة في كوريا الجنوبية.
واستأنف الأخضر الشاب تمارينه اليوم (الجمعة) عقب خوضه أمس مواجهة ضد منتخب الإكوادور التي تغلب فيها بهدفين مقابل هدف محققاً انتصاره الأول في المونديال.
وبدأت الحصة التدريبية باجتماع قصير لمدرب الأخضر سعد الشهري مع اللاعبين، شكرهم فيه على الانضباطية العالية داخل الملعب التي أثمرت عن الفوز، وهنأهم بالمستوى والنتيجة، تلا ذلك الجري حول الملعب، ثم قسّم الجهاز الفني لمنتخبنا الفريق إلى مجموعتين؛ أدت المجموعة الأولى التي شاركت بصفة أساسية في المباراة تمارين خفيفة، في حين أجرت المجموعة الثانية تمارين الإطالة، ومناورة في منتصف الملعب، واختتمت الحصة التدريبية بالتسديد على المرمى.
ولم يشارك اللاعب يوسف الحربي في التدريبات لشعوره بآلام في الكاحل الأيسر في مكان الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة الأخضر والإكوادور.
يذكر أن الحارس أمين بخاري قاد المنتخب السعودي للشباب إلى فوز مثير على الإكوادور 2/ 1 بعد تصديه لركلة جزاء وإنقاذه مرمى الأخضر من كثير من الهجمات الخطيرة طوال وقت المباراة. وأحيا المنتخب السعودي بهذا الفوز آمال التأهل إلى الدور الثاني.
وكان الأخضر خسر في الجولة الأولى أمام السنغال 2/ 0، لكنه عوض الخسارة بفوز ثمين على الفريق الإكوادوري.
وتقدم المنتخب السعودي بهدف بعد مضي 7 دقائق فقط من بداية المباراة عندما توغل أيمن الخليف بالكرة ومرر بشكل ذكي إلى عبد الرحمن اليامي الذي ركض باتجاه منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة رائعة ارتدت من القائم وهزت الشباك.
وحصل منتخب الإكوادور على ضربة جزاء نتيجة عرقلة عون السلولي لهيرلين لينو، لكن الحارس السعودي أمين البخاري تصدى ببراعة لتسديدة بريان كابيزاس. وقبل 6 دقائق من النهاية، انطلق أيمن الخليف بالكرة من الجهة اليمنى ومرر إلى عبد الرحمن اليامي الذي سدد دون عناء في الشباك. ورد منتخب الإكوادور بهدف قبل دقيقة واحدة من النهاية إثر تمريرة متقنة من آنجيلو بريسيادو تابعها جوردي كايسيدو إلى الشباك.