موجز أحبار

* فشل استئناف محادثات السلام القبرصية
أثينا - «الشرق الأوسط»: قال مبعوث الأمم المتحدة لقبرص المقسمة، أمس (الجمعة)، إنه أنهى محاولة دبلوماسية لاستئناف محادثات السلام في جنيف، لأن طرفي الصراع لم يتوصلا لاتفاق بشأن الشروط. وينهي ذلك فعلياً عملية مستمرة منذ عامين. وانقسمت الجزيرة بعد غزو تركي عام 1974 رداً على انقلاب لم يدم طويلاً بإيعاز من اليونانيين. وكان مبعوث الأمم المتحدة لقبرص، إسبن بارث إيد، يحاول دفع القبارصة اليونانيين والأتراك لمحادثات سلام في جنيف، لكن الجانبين اختلفا على شروط المفاوضات، كما جاء في تقرير «رويترز». وقال إيد في بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة في قبرص: «للأسف رغم الجهود الجادة للتغلب على الخلافات فيما يتعلق بشروط الاجتماع في جنيف لم يتمكن القادة من إيجاد أرضية مشتركة». وأضاف: «دون أفق لأرضية مشتركة لا يوجد أساس لاستمرار هذه الدبلوماسية المكوكية».
* رئيس جنوب أفريقيا: لا نعارض التحقيق في مزاعم فساد
جوهانسبرغ - «الشرق الأوسط»: قال رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، أمس (الجمعة)، إنه لا يعارض تشكيل لجنة تحقيق في مزاعم فساد داخل حكومته، بعد أن زعم تقرير لمكافحة الكسب غير المشروع أن زوما خضع لنفوذ أسرة جوبتا الثرية في تعيين شخصيات بالحكومة. ودعا المراقب العام السابق إلى تشكيل لجنة تحقيق في تقرير عن استغلال النفوذ. ونشر التقرير في نوفمبر (تشرين الثاني). وطعن زوما على التقرير أمام محكمة، كما جاء في تقرير «رويترز»، وقال إن المراقب العام ليس من حقه أن يطلب تشكيل مثل هذه اللجنة لأن هذا حق الرئيس. وفي بيان صدر عن مكتبه، أمس (الجمعة)، قال زوما إنه لا يعارض مثل هذا التحقيق، لكنه لم يقل متى سيتم تشكيل اللجنة. ومن ناحية أخرى، أصدر زوما قراراً بتعيين القاضية مانديسا مايا رئيسة لمحكمة الاستئناف العليا لتصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب. وقال زوما: «تعيينها لهذا المنصب يرفعها إلى ثالث أعلى منصب في السلطة القضائية بعد كبير قضاة الجمهورية ونائبه».
* الحكومة الفرنسية: الحوار مع روسيا لا يعني الانحياز
باريس - «الشرق الأوسط»: قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، كريستوف كاستانير، الجمعة، إن «الحوار ليس معناه الانحياز»، وذلك في إشارة إلى زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فرنسا الاثنين المقبل. وقال كاستانير لإذاعة «فرانس انفو» إن «لدي ثقة بأن الرئيس إيمانويل ماكرون سيعرف كيف يتخذ موقفاً حازماً للدفاع عن مصالح فرنسا»، نافياً أي مجاملة إزاء بوتين الذي سيتم استقباله في قصر فرساي قرب باريس. وتابع كاستانير، كما جاء في تقرير الوكالة الفرنسية: «أعتقد أن الحوار ليس معناه الانحياز، بل على العكس إنه إشارة إلى أن بوتين أتى إلى فرنسا وطلب لقاء إيمانويل ماكرون والعمل معه». ومن المقرر أن يستقبل ماكرون بوتين ظهر الاثنين في قصر فرساي بمناسبة مرور 300 سنة على زيارة القيصر بطرس الأكبر إلى فرنسا في عام 1717.
وستكون الزيارة الأولى لرئيس روسي إلى فرنسا منذ تولي ماكرون مهامه بعد ولاية سلفه الاشتراكي فرنسوا هولاند التي شهدت خلافات عميقة بين باريس وموسكو، خصوصاً حول تسوية النزاع في سوريا. وكان فريق الحملة الانتخابية لماكرون أعرب عن ريبته إزاء روسيا، واتهمها علناً بالعمل ضده عبر شبكات التواصل الاجتماعي.