توقع النائب الأسبق لرئيس الحكومة عصام فارس، إيجاد صيغة لقانون الانتخابات قبل 20 يونيو (حزيران) «كي لا ندخل في طريق مسدود»، لافتاً إلى أن «الكل حريص على هذا البلد وواع، والنوايا سليمة، وعندما توجد هذه النوايا من الضروري تنفيذها».
وقال فارس بعد لقائه رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية: «هناك بعض التجاذبات. البعض يعتبر أنه لا تزال هناك فرصة لإيجاد قانون انتخابي غير الستين، وإن شاء الله نصل إلى هذا القانون».
من جهته اكتفى فرنجية بالقول: «تحدثنا قليلاً عن قانون الانتخاب، ولكننا تطرقنا إلى الأمور الحلوة لا إلى الأمور البشعة».
ولا تزال المفاوضات بملف قانون الانتخاب تدور على ما يبدو في حلقة مفرغة. وفي هذا السياق قال النائب في كتلة «التنمية والتحرير» قاسم هاشم إن «التمديد للمجلس النيابي أصبح وراءنا»، وأضاف: «حتى اللحظة ما زالت الجلسة التشريعية المقررة في التاسع والعشرين من مايو (أيار) على موعدها، ولكن إذا لم يكن هناك تقدم على مستوى النقاش الدائر حول قانون الانتخاب خلال الساعات المقبلة، فسيكون هناك تأجيل للجلسة».
وحول عودة قانون الستين إلى الواجهة، قال: «لا نستطيع أن نقول إننا أرسينا على بر أي صيغة من الصيغ، فالأمور ما زالت في إطار المراوحة، وما زالت حالة الإرباك تسود ساحة قانون الانتخاب. وكل ما قيل ويقال حتى اللحظة ما هو إلا من باب التحليل وإطلاق المواقف، ولا يمكن البناء عليه».
أما أمين سر «تكتل التغيير والإصلاح» النائب إبراهيم كنعان فقال إن «الطريق الوحيد لمنع الفراغ والوضع المتردي هو إقرار قانون انتخاب جديد»، واعتبر «أن النسبية التي تبحث اليوم على أساس الدوائر المتوسطة، تحتاج إلى ضوابط، ومنها التأهيلي أو مجلس الشيوخ»، لافتاً إلى أنه «إذا كانت هناك إرادة لتأمين شراكة فعلية، يمكن إقرار قانون انتخاب غدا»، وأضاف: «سنرفع السكين الذي هو الستين عن رقبة اللبنانيين».
ندّدت منظمة «التعاون الإسلامي» مجدداً، الأحد، بـ«الإبادة الجماعية» في غزة، ودعت دولها الأعضاء…