المغرب يستضيف دورة الألعاب العربية الـ13 بدلا من لبنان

وافق اتحاد اللجان الأولمبية العربية على مبادرة المغرب بتنظيم دورة الألعاب العربية الـ13، التي كانت مقررة عام 2015 في لبنان، بعد اعتذار لبنان عن استضافتها؛ نظرا للأوضاع الأمنية والسياسية التي تمر بها المنطقة، وخصوصا الأزمة في سوريا.
وعقد اتحاد اللجان الأولمبية العربية، برئاسة الأمير نواف بن فيصل، دورته الـ37 في شرم الشيخ، بحضور ممثلي 22 دولة عربية، هي (سوريا، والسودان، والسعودية، وجيبوتي، والجزائر، وتونس، والبحرين، والإمارات، والأردن، واليمن، وموريتانيا، والمغرب، وليبيا، ولبنان، والكويت، وجزر القمر، وقطر، وفلسطين، وسلطنة عمان، والعراق، والصومال، بالإضافة إلى مصر الدولة المضيفة للاجتماعات). وأكد وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أوزين «استعداد المغرب للاستضافة ودعم الحكومة والملك محمد السادس لإقامتها على الأراضي المغربية».
وقرر اتحاد اللجان الأولمبية العربية أيضا منح لبنان استضافة النسخة التالية في حال طلب ذلك، وإذا تحسنت الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة. وكان اتحاد اللجان الأولمبية العربية، وافق على طلب لبنان تنظيم الدورة الـ13 على هامش اجتماعاته خلال الدورة الـ12 التي أقيمت في قطر نهاية 2011، وكانت الدورة 37 لاتحاد اللجان الأولمبية العربية مقررة في بغداد، قبل أن تنقل إلى مصر، واتهم وزير الشباب والرياضة العراقي جاسم محمد جعفر في 30 مارس (آذار) دولا وأطرافا خليجية من دون أن يسميها بأنها وراء ذلك.
وقال: «قرر وزراء الشباب والرياضة العرب في الدورة الـ36 التي عقدت العام الماضي في لبنان، وبالإجماع عقد المؤتمر في بغداد، وفي وقت أكملت فيه الوزارة جميع الاستعدادات لإنجاحه، نستغرب بعض المواقف والتحركات».
وأضاف جعفر: «سبق أن استقبلت بغداد وفد الجامعة العربية الذي اطلع على مقر إقامة الوفود المشاركة وقاعات الاجتماع وسجل انطباعا إيجابيا للتحضيرات قبل أن تتدخل أطراف خليجية لنقل الاجتماع إلى مصر».
وعد الوزير العراقي أنها «محاولة مكشوفة لعزل العراق عن محيطه العربي، بعد محاولاتهم لعزله رياضيا عندما تعمدوا نقل بطولة خليجي 22 إلى مدينة جدة السعودية».