من يحمي الصحافيين في المكسيك؟

الاعتداء على الصحافة وقمع حرية التعبير ظاهرة لا تزال تتفاعل رغم وجود منظمات دولية وقوانين دستورية تدافع عنها.
أفادت لجنة حماية الصحافيين يوم الثلاثاء أن ثلاثة رؤساء متعاقبين للمكسيك لم يتمكنوا من وقف دائرة العنف ضد الصحافيين أو معاقبة قتلتهم، الأمر الذي يقضي على حرية التعبير.
وحثت اللجنة، الرئيس إنريكي بينا نييتو العام الماضي على أن تعطي حكومته أولوية لحماية الإعلام بعد مقتل ما لا يقل عن 21 صحافياً خلال السنوات العشر الماضية، مع «إفلات تام من العقاب».
وقالت اللجنة في تقرير بشأن المكسيك: «تطبيق العدالة فشل كلي. ويبدو أن النظام فاسد من جذوره؛ إما ذلك أو إنه غير قادر ببساطة على تحقيق العدالة».
تمتلك المكسيك سادس أسوأ سجل في العالم في حل جرائم قتل الصحافيين، بحسب ما أعلنته هذه اللجنة.
وأضاف التقرير أنه رغم وعود الرئيس المكسيكي ومن سبقوه باتخاذ إجراء في هذا الأمر، فإن معدل الإفلات من العقاب بلغ أكثر من المثلين منذ عام 2008.