مدير «إنفينيتي» الإقليمي لـ «الشرق الأوسط»: 20 % من مبيعاتنا بالمنطقة في السوق السعودية

أكد يورغن شميتز، المدير الإقليمي لشركة «إنفينيتي»، على أهمية السوق السعودية للشركة، قائلا إنها تمثل نحو 20 في المائة من حجم مبيعات «إنفينيتي» في المنطقة. وأضاف شميتز في حوار مع «الشرق الأوسط» أن «رؤية 2030» تشمل ثلاثة عناصر للسعودية، وهي «مجتمع نشيط واقتصاد منتعش وشعب طموح». موضحاً أن هذا الإعلان من الحكومة السعودية هو بمثابة تأكيد للمواطنين وللشركات التي تعمل في المملكة بأهمية تنويع الاقتصاد.
وأكد شميتز اهتمام «إنفينيتي» بتوفير سيارات هايبرد في المنطقة ومحركات بشحن توربيني ذات كفاءة عالية. وعلى الرغم من اعترافه بصعوبة ظروف السوق أثناء العام الماضي 2016، فإن الشركة استطاعت تحقيق نسبة نمو جيدة وصلت إلى 6.4 في المائة. وقدمت الشركة خلال العام الماضي أربع سيارات جديدة، وافتتحت عدة مراكز خدمة وصيانة في أرجاء المنطقة.
وهذا أبرز ما جاء في الحوار..
* ما نسبة النمو المتوقعة لشركة «إنفينيتي» في المنطقة خلال عام 2017؟ وما أهم السيارات الجديدة التي سوف يتم طرحها في الأسواق هذا العام؟
- لا أستطيع أن أتناول التفاصيل عن المستقبل في الوقت الحاضر لأننا نعمل في سوق ديناميكية... ولكن ما أستطيع أن أقوله هو أننا كعلامة تجارية نعمل بجد لكي ننجز أفضل من معدلات السوق، وهذا هو ما نحققه حالياً. ونعتقد أن عام 2017 سوف تكون به بعض التحديات نظراً للوضع الاقتصادي العام، إلا أننا واثقون في منتجاتنا المتفوقة وفي قاعدة العملاء في المنطقة لكي نستمر في النمو. وفيما يخص المنتجات الجديدة سوف نطرح قريبا بعضها، وأولها سوف يكون طراز «كيو إكس 60» كوبيه.
* ما أهمية أسواق الشرق الأوسط للشركة، وخصوصاً السوق السعودية؟
- الشرق الأوسط منطقة مهمة لنا. وعلى المستوى العالمي، باعت شركة «إنفينيتي» أكثر من 230 ألف سيارة بزيادة 7 في المائة عن مبيعات العام الماضي، وهذا إنتاج قياسي لنا. وفي المنطقة، باعت الشركة 7700 سيارة، وزادت حصتها من سوق السيارات الفاخرة إلى 6.4 في المائة، وهي أكبر نسبة لعلامة «إنفينيتي» في العالم.
وفي السعودية تم تسليم 1500 سيارة «إنفينيتي» جديدة لأصحابها، وهو ما يمثل نسبة تقترب من 20 في المائة من إجمالي المبيعات في المنطقة.
* هل ترى أي إمكانية لزيادة استثمار الشركة في السوق السعودية خصوصاً بعد إعلان «رؤية 2030»؟
- نرى أن «رؤية 2030» تحتوي على ثلاثة عناصر، هي مجتمع نشيط واقتصاد منتعش وشعب طموح. وهذا الإعلان من السعودية هو بمثابة تأكيد للمواطنين وللشركات التي تعمل في المملكة على أهمية تنويع الاقتصاد. وهدفنا هو توفير منتجات متفوقة لعملائنا في المنطقة. وعلى هذا فإن الاستثمار في السعودية سوف يعامل كل مشروع على حدة ومن جهة الفائدة للمستهلك. وما أستطيع أن أقوله الآن هو أن لدينا الكثير من التصريحات المثيرة خلال العام الحالي سوف نعلن عنها تباعا.
* كيف تخطط «إنفينيتي» على المدى البعيد في مجال تكنولوجيا الطاقة البديلة للمحركات وهل نرى سيارة «إنفينيتي» كهربائية في المستقبل؟
- إن تركيزنا في الوقت الحاضر ينصب على المحركات الهايبرد (الهجينة) عالية الكفاءة. والسيارات الكهربائية ليست أولوية لنا في الوقت الحاضر.
* كيف تطورت شبكة موزعيكم في المنطقة لكي تواكب الزيادة في عمليات البيع؟
- في العام الماضي قدمنا طرازات «كيو إكس 50» و«كيو إكس 60» و«كيو30» و«كيو50»، ومع توسع المبيعات كان لا بد من التركيز أيضاً على توسيع شبكة التوزيع. وفي عام 2016 افتتحنا للمرة الأولى «بوتيك إنفينيتي» في قطر، بالإضافة إلى مراكز بيع وخدمة في الفجيرة والبحرين. وفي دبي افتتحنا أيضاً أول مركز لسيارات «إنفينيتي» المستعملة المعتمدة. وسوف نستمر في التوسع في منطقة الشرق بما يتناسب مع حجم مبيعاتنا.
* ما فلسفة الشركة فيما يتعلق بإنتاج سيارات ذاتية القيادة؟
- عندما يفكر الناس في السيارات ذاتية القيادة فهم يفكرون في المرحلة النهائية لها وليس في المراحل الوسيطة. وحالياً تعد «إنفينيتي» جزءاً من هذه المراحل الوسيطة التي توجد بالفعل معالمها في سياراتنا. وفي بعض سياراتنا مثل «كيو 50» لدينا تحذير من مغادرة حارة السير ونظام للتحذير من الصدمات الأمامية يمكنه أن يستخدم المكابح إذا لزم الأمر، كما يوجد نظام «كروز» الفعال الذي يخفض من سرعة السيارة إذا ما اقتربت من سيارة أمامها، ثم يستعيد السرعة مرة أخرى. ويمكن للسائق تفعيل أو تعطيل هذه التقنيات.