إفشال هجوم لـ«داعش» استهدف قاعدة للطائرات جنوب الموصل

قالت مصادر أمنية عراقية، اليوم (الاحد)، إن ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا في هجوم انتحاري جنوب مدينة الموصل بشمال البلاد، حيت تقاتل القوات العراقية تنظيم "داعش" الارهابي بدعم من الولايات المتحدة.
وقال أحد افراد الشرطة لوكالة "رويترز" للانباء، إن مجموعة من عشرة مهاجمين بينهم أربعة انتحاريين حاولوا التسلل إلى قاعدة الطائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة الاتحادية في العريج. مضيفا أن ثلاثة من رجال الشرطة وثلاثة من المهاجمين قتلوا. ولاحقت الشرطة المهاجمين لكنهم تمكنوا من الفرار.‭‭
يذكر ان القوات الامنية تواصل تقدمها لتحرير ما تبقى من المناطق الخاضعة تحت سيطرة تنظيم "داعش" في محافظة نينوى، حيث تمكنت من تحقيق تقدم ملحوظ وتكبيد "داعش" خسائر بالارواح والمعدات، فيما يقوم التنظيم بين فترة واخرى بشن هجمات على تلك القوات لاعاقة تقدمها.
من جهة أخرى، أكد قيادي بالحشد الشعبي عن مقتل ما يسمى "بغدادي المطبيجة" بعد أيام من قصف مخبئة السري على الحدود بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وقال جبار المعموري في حديث لوسائل اعلام محلية إن "لدينا معلومات موثوقة بان المسؤول العسكري لما يسمى ولاية ديالى والذي يلقب ايضا ببغدادي المطبيجة اصيب بجروح بالغة في قصف جوي استهدف مخبئه يوم الخميس الماضي على الحدود بين ديالى وصلاح الدين قبل تأكيد مقتله اليوم بعد نقله الى احدى مضافات التنظيم في عمق مطبيجة".
مبينا ان "داعش يعاني حاليا من فراغ القيادات بسبب سقوط العديد منهم بضربات جوية وعمليات استباقية"، لافتا الى ان "التنظيم نقل العديد من قادته وعناصره من الحويجة مؤخرا باتجاه مطبيخة لتعويض خسائر البشرية"، على حد قوله.
ويلقب المسؤول العسكري لما يسمى بـ"ولاية ديالى" في تنظيم "داعش" بـ"بغدادي المطبيجة" نسبة لزعيم التنظيم ابو بكر البغدادي وذلك لكثرة جرائمه وفتاواه وصلاحياته الواسعة.