أفلام الأسبوع

‫زفافيان ** ‬ ‫
في نطاق الأفلام اللبنانية المتوالية منذ مطلع العام يأتي فيلم كوميدي جديد كتبه شكري أنيس فاخوري وأخرجته كارول ميلان، عن شاب يحمل صورة فتاة يريد الزواج بمن تشبهها، غير آبه بهويتها. والفتاة الوحيدة التي تطابق الصورة هي أرمنية يرفض والدها تزويجها من خارج القومية.
‫Aftermath ***
يوفر المخرج إليوت لستر عملاً جيداً، وإن كان ليس مريحاً بسبب انتقالاته بين شخصين متباعدين يلتقيان في مشهد واحد فقط: أرنولد شوارتزنيغر يمثل دور عامل بناء يفقد عائلته بسبب موظف في برج المراقبة في المطار مسؤول عن صدام طائرتين. الموظف نفسه (سكوت مكناري) يعيش أزمة نفسية عاصفة بسبب الحادث. يتابع الفيلم كلا الرجلين على نحو يكاد يكون كافياً لفيلمين متناولاً وقع المأساة لديهما. الحسنات محدودة لكن الإخلاص للفكرة والتمثيل الناضج لشوارتزنيغر كفيلان بإثارة الاهتمام طوال الوقت.
‫Free Fire ‬**
تنقسم الشوارع في الفيلم بين عصابتين من عصابات بوسطن في منتصف السبعينات. الفيلم لا يكترث لبناء شخصيات ولا حتى لتقديم خلفيات كافية، بل يحصر اهتمامه طوال الوقت في معركة شوارع واحدة بين العصابتين. سبق لجون كاربنتر أن قدّم وضعاً مماثلاً في فيلم أفضل هو «الاعتداء على المقسم 13» الذي أنجزه في منتصف السبعينات أيضاً. هذا الفيلم يزينه آرمي هامر وشيلان مورفي وبري لارسن.
‫Incendies ‬***
من المثير العودة إلى أول فيلم أصدره المخرج الكندي دنيس فيينيف الذي بدأ ينجز أعماله اليوم في هوليوود، لافتاً الأنظار إليه وهو متوفر حالياً على أسطوانات. «حرائق» (2010) يدور حول قصة شاب وشقيقته يقرران العودة إلى بلد عربي (المقصود به لبنان) للتنقيب عن تاريخ والدتهما وهو كناية عن قصّة حب تقع خلال الحرب الأهلية. كان لافتاً كيف يوفر المخرج المعالجة النفسية والعاطفية لما يرويه.