«ديار المحرق» تطرح مشروعات متنوعة وتوفر جميع احتياجات السوق العقارية

دشنت شركة ديار المحرق مشروعها، مجمع التنين، من قبل الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء في شهر ديسمبر (كانون الأول) 2015. وبعد عام واحد اُفتتح جامع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة - رحمه الله - رسمياً تحت رعاية الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة.
كما شهد الربع الأول من عام 2016 تسليم المرحلة الأولى من بيوت الديار لأصحابها وانتقالهم للعيش فيها منذ قرابة العام، وسيتم تسليم بيوت المرحلة الثانية قريباً، وعلى صعيد ذي صلة، بدأ بعض من ملاك أراضي «سارات» بتشييد وحداتهم السكنية وتم الانتهاء من بناء الطابق الأول لمعظمها.
وقالت شركة ديار المحرق في تقرير لها صدر مؤخراً إن أعمال البنية التحتية والبناء والتشييد تجري على قدم وساق لعدة مشروعات، وذلك بوتيرة منتظمة حسب الجدول الزمني المعد لكل منها، تتضمن مشروعات سكنية كديرة العيون، والقمرة، والبارح، والنسيم، إضافة إلى المشروعات التجارية، كقرية المطاعم بمدينة التنين، إضافة إلى مشروع مراسي البحرين، وغيرها.
وتقدم ديار المحرق كثيرا من الفرص الاستثمارية المتنوعة المتمثلة في قسائم مخصصة للمعارض التجارية، وأخرى للصناعات الخفيفة والمخازن، ومشروع البارح، إضافة إلى قسائم الفيللات التجارية التي تم بيعها بالكامل.
وقالت «ديار المحرق» إنها توفر كثيرا من المرافق المتنوعة التي تقدم خدمات تلبي احتياجات جميع أفراد الأسرة، ومن أبرزها المرافق التعليمية والترفيهية والمراكز الطبية والمجمعات التجارية والحدائق والمتنزهات والفنادق ومرافئ للسفن والمطاعم ومحلات البيع بالتجزئة؛ حيث تهدف جميعها لخدمة جميع قاطني وزوار مدينة ديار المحرق. وتستهدف جميع تلك المرافق في المقام الأول المستثمرين والعائلات والأفراد من البحرين وجميع زوار دول المنطقة على حد سواء.
وقالت إنها حريصة على دعم مشروعات القطاع العام التنموية بهدف دفع عجلة الاقتصاد والتقدم بالبحرين، حيث كان من أبرزها الاتفاقية التي تم إبرامها مع وزارة الإسكان، التي تشمل 3100 وحدة سكنية من مشروع ديرة العيون ليتم طرحها بيوت إسكان ومن ضمن برنامج تمويل السكن الاجتماعي.
وتحقيقاً لرؤية شركة ديار المحرق الرامية إلى توفير الأحياء السكنية المتكاملة التي تتوفر فيها جميع الاحتياجات والخدمات للقاطنين فيها، تم توقيع عدد من الاتفاقيات للتبرع بعدة أراضي لصالح كل من وزارة التربية والتعليم، والمؤسسة الخيرية الملكية، ووزارة الصحة.
ويحفل سجل «ديار المحرق» بكثير من الإنجازات المتميزة كفوزها بجائزتين لأفضل مشروع عقاري من خلال الموقع الإلكتروني والتسويق، وذلك ضمن حفل توزيع جوائز العقارات لمنطقة الدول الأفريقية والعربية لعام 2016 - 2017 التابعة لسلسلة جوائز «إنترناشيونال بروبرتي أواردز» العالمية، حيث جاء هذا الإنجاز في أعقاب تكريمها ضمن فئة أفضل مشروع متعدد الاستخدامات، وأفضل تسويق لمشروعات تطويرية وأخرى لأفضل موقع إلكتروني في جوائز «آريبيا بروبرتي أواردز» في عام 2012 - 2013.
وحازت أيضاً الشركة على درع التميز الذهبي ضمن احتفالية المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية في دورتها الـ11 التي أُقيمت بالتعاون مع شركة جوائز «إكسلانت» بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وحافظت «ديار المحرق» منذ تأسيسها، على رؤيتها المتمثلة في أن تكون معلماً بارزاً يُضاف إلى البحرين حيث تتميز عن نظرائها، على الصعيد الإقليمي، بحرصها على الالتزام بمعايير الجودة المعمارية وتقديم عروض متنوعة، وتماشيا مع ما سبق، فقد تم اتباع خطة ذات شقين تعتمد على إطلاق منتجات على أُسس فردية بشكل دوري ومتناسق، والترويج لأحدث العروض بدول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة.
وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزيز تواجد ديار المحرق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، يتم السعي لاتخاذ مبادرات رائدة للمشاركة في المعارض الدولية من أجل تسليط الضوء على مشروعات المخطط الرئيسي وإبرازها على الصعيد العالمي.
ويتبع المطورون العقاريون الرائدون في البحرين نهجاً مبتكراً ينطوي على طرح المشروعات الكبرى في الوقت المناسب، مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل الأساسية المستمدة من القيام بأبحاث شاملة وإجراء دراسات مفصلة للسوق المحلية؛ مما يتيح لهم سد الفجوة بين العرض والطلب، من ناحية مستوى التسعير والقبول العام.
كما يولد قطاع العقارات كذلك كثيرا من فرص العمل المتنوعة، حيث يستلزم كل مشروع التعاون مع مختلف القطاعات الأخرى كالصيانة والتنظيفات والأمن ومواد البناء والاستشارات والأعمال الهندسية والخدمات المصرفية وغيرها.
ويُعتبر القطاع العقاري في البحرين أحد أكثر القطاعات نمواً على الصعيد المحلي حيث شهدت الأعوام الماضية طرح كثير من المشروعات السكنية والاستثمارية لجميع المهتمين بها من المواطنين والمقيمين، إضافة إلى افتتاح شتى أنواع المرافق الخدماتية والتجارية من قبل أبرز المطورين العقاريين بالمنطقة.
يذكر أن إشراف القطاع الحكومي على قروض الاستثمارات العقارية يساهم بشكل كبير في تحفيز المستثمرين على انتهاز الفرص الواعدة التي تقدمها البحرين.
وتشير الشركة في تقريرها إلى أن قطاع العقارات لا يزال خيارا استثماريا آمنا، خاصة في منطقة الخليج، مشيرة إلى أن منطقة الخليج لا تزال تحافظ على مكانتها بوصفها ملاذا استثماريا جذابا، خاصة بالنسبة للمستثمرين الدوليين، وتشهد المنطقة توسعا سكانيا كبيرا وقوة كبيرة في الأنفاق، كما أن جودة الحياة تبقى عنصر جذب للأجانب الراغبين في فرص وظيفية أفضل. كل هذه العوامل توفر منهجية عمل رائعة لازدهار القطاع العقاري.
وأشارت الشركة إلى أن البحرين في الوقت الحالي ستشهد زيادة في أعداد المشروعات العقارية والإنشائية ونموا في صناعة التجزئة وافتتاح مراكز تسوق جديدة ومرافق ضيافة فاخرة، كما سيكون هناك وجود للمشروعات المتعددة الاستخدامات، التي كانت قد أوقفت لفترة وجيزة في السابق، وقد استعادت عافيتها وحيويتها.
في حين يشهد قطاع السياحة هو الآخر نموا كبيرا إثر مبادرة محلية لتعزيز جاذبية البحرين بوصفها وجهة متكاملة للمستثمرين من المنطقة والعالم، وكل ذلك وفقاً لتقرير «ديار المحرق» عن عوامل ساهمت بشكل كبير في دعم القطاع العقار.
وقالت شركة «ريدن» المتخصصة في توفير البيانات العقارية للأسواق الصاعدة إن قطاع السياحة البحريني شهد نموا بنسبة 11 في المائة في عام 2015، كما توقع تقرير الشركة استمرار النمو على الوتيرة نفسها هذا العام، ليرتفع حجم العائدات إلى مليار دولار بحلول عام 2020. هذه النتائج مجموعة إلى قرار الحكومة بالسماح للأجانب بالتملك الحر لأعمالهم في البحرين ستساهم في تعزيز النمو في القطاع العقاري.