بعد احتلال القدس الشرقية وإعلان إسرائيل «توحيد» المدينة، حاولت السلطات الإسرائيلية إدراج منهج التعليم الإسرائيلي المتبع كذلك في البلدات العربية في إسرائيل، في المدارس العربية في القدس، ولكن إدارات المدارس وأولياء أمور الطلاب والمعلمين رفضوا التوجه الإسرائيلي، وأغلقوا المدارس في إضراب دام فترة طويلة. وتسبب الإضراب في انتقال جماعي للطلاب من التعليم العام إلى المدارس الخاصة؛ مما دفع السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن مطلبها، والاستجابة لمطالب الفلسطينيين واتباع منهج التعليم الأردني في مدارس القدس الشرقية الذي تم استبدله لاحقا بالمنهج الفلسطيني.
وحرب المناهج في القدس جزء من حرب أوسع حول «الرواية».
المنهج الإسرائيلي مرفوض منذ 1967
التحدث عن كلية الطب في «الجامعة الأميركية» وما حققته من إنجازات وتطورات منذ تأسيسها عام 1867 لا…