انفصاليو شرق أوكرانيا يعلنون قبولهم وقفًا جديدًا لإطلاق النار

أعلن المتمردون الانفصاليون في شرق أوكرانيا، أمس، قبولهم بوقف جديد لإطلاق النار اقترحته مجموعة الاتصال، التي تضم سلطات كييف وموسكو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وكانت المجموعة قد دعت، إثر اجتماعها الأربعاء، في مينسك، إلى وقف إطلاق نار ابتداء من منتصف ليلة أمس بمناسبة أعياد نهاية السنة. وقال دنيس بوشيلين، مبعوث «جمهورية دونيتسك» المعلنة من جانب واحد، أمس، إنه «سيبدأ سريان هدنة مفتوحة منتصف الليل».
وكان ألكسندر موتيوزانيوك، المتحدث باسم القوات الأوكرانية، قد أعلن أول من أمس موافقة الجيش على وقف إطلاق نار.
وتزامن ذلك مع تحذير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من تصاعد أعمال العنف في أوكرانيا مع تجدد المعارك الدامية في الأيام الأخيرة بالأسلحة الثقيلة.
وتشهد أوكرانيا منذ أكثر من عامين نزاعا بين الجيش وانفصاليين مدعومين من روسيا.
ورغم التوصل إلى إبرام هدن عدة، فإن خط الجبهة يشهد مواجهات بانتظام.
وفي هذا السياق، قال ألكسندر هوغ، مساعد رئيس بعثة مراقبي المنظمة، في أوكرانيا، إنه خلال أسبوع واحد فقط شهدت انتهاكات الهدنة التي سجلتها البعثة «زيادة بنسبة 75 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق»، وأضاف أن استخدام الأسلحة الثقيلة الممنوعة وفق اتفاقات «مينسك» للسلام الموقعة في فبراير (شباط) 2015 ازداد ثلاث مرات.
وأضاف المسؤول موضحا أنه «خلال الأسبوع الماضي سجل مراقبونا 985 إطلاق نار من هاون ودبابة ومدفعية وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة الفوهة، في حين لم نسجل في الأسبوع السابق إلا 242 عملية إطلاق نار... وهذه الوقائع تظهر أن هناك ارتفاعا كبيرا في أعمال العنف». فيما أعلنت القوات الأوكرانية مقتل عشرة من جنودها في مواجهات.